وكشفت الوثائق المسربة التي نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الاربعاء، بالتعاون مع موقع ويكيليكس، سعي السعودية ومعها تركيا وقطر لتشكيل هيئة من كبار العسكريين "لتكون همزة وصل مع ما يسمى عصابات الجيش الحر، والاعداد لتشكيل جيش مكون من 30 الف ارهابي لاسقاط الدولة السورية، بالاضافة الى تشكيل ما سمي حاضنة لهذه التنظيمات في المناطق الحدودية مع لبنان والعراق والاردن.
و كشفت البرقيات المسربة أيضاً عن تقديم الرياض أموالا طائلة للمساهمة في تأجيج الأوضاع في الأراضي السورية وخاصة المناطق الحدودية ومنها تشكيل أكبر كتائب لعصابات الجيش الحر في محافظة درعا من خلال تأمين انشقاق الضباط السوريين واستقدامهم الى السعودية عن طريق استغلال رحلات العمرة والحج ومن ثم اقناعهم بتشكيل كتائب مسلحة تمدهما السعودية بما تحتاجه من المال والسلاح.
وفي موضوع الدروز السوريين، أظهرت بعض الوثائق المسربة أيضاً عن محاولة تأليبهم ضد الدولة وهو ما أزيل الستار عليه خلال زيارة قام بها وليد جنبلاط الى قطر بهدف الحصول على دعم مالي قطري لأي حراك شعبي يقوم به الدروز في سوريا، وتكشف عن قيام جنبلاط بتقديم جزء من الدعم القطري لشراء السلاح للدروز في سوريا لمواجهة الدولة والخروج في مظاهرات، وكذلك دعم المنشقين منهم عن الجيش النظامي للالتحاق بما يسمى الجيش السوري الحر.