- الوقت
- كشفت مصادر مطّلعة اليوم الأحد عن أسباب زيارة "غلبدين حكمتيار" متزعم الحزب الإسلامي الأفغاني إلى السعودية وتركيا والتي تهدف إلى نشر حالة الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة.
ووفقاً للمصادر الإخبارية فقد بدأ "غلبدين حكمتيار" مؤخراً زيارته إلى تركيا والسعودية، في محاولة لنقل عناصر جبهة النصرة وجيش العدل الإرهابيين إلى أفغانستان، حيث جاءت زيارته إلى السعودية بدعوة رسمية من ولي العهد محمد بن سلمان بغية تنفيذ هذا المخطط.
وتابعت المصادر بالقول إن المدعو "حكمتيار" عقد سلسلة من اللقاءات مع زعماء - النصرة والعدل - لنقل القياديين والمقاتلين إلى أفغانستان، حيث سيجري نقل المقاتلين على مرحلتين. ففي المرحلة الأولى، سيتم نقل قادة المجموعتين إلى أفغانستان عن طريق الطائرات الأمريكية، وفي المرحلة الثانية سينتقل الإرهابيون إلى أفغانستان عبر أراضي باكستان وطاجيكستان.
في وقت سابق، تسربت عدة وثائق حول اتفاق بين حكمتيار وداعش عن انعدام الأمن في أفغانستان وفي الآونة الأخيرة، ألقت الشرطة القبض على انتحاري في كابول، أعلنت أنه عضو في الحزب الإسلامي الذي يتزعمه حكمتيار.
وتنظر بعض الأوساط الأفغانية إلى هذه الزيارة الأخيرة بعين القلق إلى حد ما لأنها لا ترى إيجابيةً في نفوذ السعودية في هذا البلد، في وقت يعتبر فيه الكثير من الخبراء الأفغان أن الدول العربية هي داعم للتيارات الإرهابية.
يذكر أن هناك تكهنات تشير إلى أن هزيمة المجموعات الإرهابية ولاسيما "داعش" في العراق وسوريا دفعت الدول العربية للبحث عن وجهة جديدة لتلك المجموعات ومنعها من العودة إلى تلك الدول.