-الوقت
- كشف رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري عن وجود مناطق في ريف دمشق يسيطر عليها الإرهابيون وليست خاضعة للهدنة وتطهيرها سوف يتواصل.
وأكد اللواء باقري على هامش ندوة حول "علوم الدفاع المقدس" اليوم الأحد أن "محاربة الإرهاب مستمرة وسيتم تطهير كل الأراضي السورية من الإرهاب خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وشدّد على أن إيران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن الدولي، لكنه أضاف إن "هناك مناطق في ريف دمشق يسيطر عليها الإرهابيون وليست خاضعة للهدنة وتطهيرها سوف يتواصل".
وكشف باقري على هامش ندوة حول "علوم الدفاع المقدس" أن العمل المشترك من قبل سوريا وأصدقائها إيران وروسيا مكّن من إدخال تعديلات على القرار الأممي.
وأوضح أن التعديلات التي أُدخلت على قرار مجلس الأمن تعني أن محاربة الإرهاب مستمرة، خصوصاً ضد جبهة النصرة مع تحديد مناطق للهدنة، مشدداً على أن "محاربة الإرهاب مستمرة وسيتم تطهير كل الأراضي السورية من الإرهاب خلال الأشهر القليلة المقبلة".
كما أكد اللواء باقري أن الجيش السوري يعمل لتطهير أرضه من الإرهابيين وتوفير الأمن لدمشق، وذكّر أنه "حتى الآن تم استهداف دمشق بـ 1200 قذيفة ما عرّض أمن واطمئنان سكّان دمشق للخطر لذا يجب تطهير المناطق المحيطة بها".
ولفت باقري إلى أنه "هذه المرّة كما في السابق رفع من لا يريد الأمن والاستقرار لسوريا لواء الهدنة دعماً للإرهابيين، عندما شاهدوا عزم سوريا على تطهير ريف دمشق".
وكان قد أكد المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الحكومة السورية تعاملت بكل جدية مع محاولات التهدئة والتزمت بمقررات "استانة"، وتعاملت بإيجابية مع القرار الدولي لأهمية وقف القتال، ولكنه أكد بالمقابل أن "الإرهابيين لم يلتزموا بأي اتفاق أو تفاهم لوقف النار بدعم من مموليهم الخارجيين، وأنهم خرقوا بشكلٍ لا يصدّق اتفاقات وقف التصعيد، في وقتٍ تعاملت فيه الحكومة السورية بضبط نفس استثنائي".
وصباح اليوم الأحد ردّ الجيش السوري على قصف جبهة النصرة باستهداف خطوط دفاعها في الصالحية وحرستا بالغوطة الشرقية.
جدير بالذكر أن تصريحات باقري تأتي بعد موافقة مجلس الأمن الدولي ليل السبت بإجماع كامل أعضائه على القرار بشأن الهدنة في سوريا تحت رقم 2401.