وأكد اللواء الشعار بعد اللقاء ان بعض الدول العربية تعمل على تمويل وتجنيد الارهابيين لالحاق الضرر بالشعب السوري المقاوم وبحلفاء سوريا سيما ايران والمقاومة، مشيراً إلى أن الحرب التي تتعرض لها سوريا منذ أكثر من أربع سنوات ونصف هي من قبل التنظيمات الإرهابية المدعومة إقليميا ودوليا بالمال والسلاح، مؤكدا ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات حازمة من المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب والعمل على إيقاف مد الإرهابيين بالمال والسلاح والتدريب ومنع تسللهم وتدفقهم عبر الحدود وذلك عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد الشعار خلال اللقاء على أهمية وضرورة تعزيز التعاون المهني بين وزارتي الداخلية في البلدين والاستفادة من التكنولوجيا والأساليب المتطورة والتدريب والتأهيل التخصصي وتبادل الخبرات والمعلومات حول نشاط وحركة وتنقل وتمويل وتجنيد الإرهابيين وتسللهم وعبورهم للحدود.
ووقع الجانبان السوري والايراني مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والأمن الداخلي تتضمن التعاون في مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله بأشكاله كافة واتخاذ التدابير الوقائية لمنع حدوثها وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال ومكافحة الجريمة المنظمة بما فيها الجرائم العابرة للحدود ومكافحة زراعة المخدرات والمؤثرات العقلية وإنتاجها وتصنيعها والاتجار غير المشروع بها او تخزينها أو نقلها أو إساءة استعمالها.
وتضمنت مذكرة التفاهم أيضا التعاون في مكافحة سرقة الممتلكات الثقافية والتاريخية وتهريبها وتخريبها واتخاذ التدابير الوقائية لحمايتها ومكافحة جرائم تزوير الوثائق والأوراق المالية ووثائق السفر وبطاقات الاعتماد أو الحسابات والوثائق ذات القيمة الأخرى واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوعها ومكافحة الجرائم الاقتصادية مثل غسل الأموال والعائدات الناجمة عنها ومكافحة الاتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال بما في ذلك الاتجار في الأعضاء والأنسجة البشرية ومكافحة جرائم المعلوماتية وسائر الجرائم المرتكبة عن طريق أجهزة الاتصالات أو الأجهزة المماثلة الأخرى ومكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين.