الوقت- قالت وسائل اعلام سورية معارضة، الاربعاء، أن المدنيين في مدينة سراقب منعوا عناصر ارهابية من جبهة النصرة من تفكيك محطة كهرباء المدينة تمهيدا لسرقتها وبيعها في تركيا.
وبحسب موقع عنب بلدي المعارض فان المدنيين في مدينة سراقب منعوا عدد من عناصر من جبهة النصرة الارهابية التي تسيطر على المدينة من دخول محطة التحويل وفكها.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور ظهر فيه العشرات من المدنيين قالوا إنهم منعوا جبهة النصرة من تفكيك المحطة، وحذروا من التعرض أو العبث بالأمور الخدمية في المدينة.
وتتولى ما تعرف بـ "الإدارة العامة للخدمات"، التابعة لـ "جبهة النصرة"، و"المجلس المحلي لمدينة سراقب"، إدارة محطة تحويل الكهرباء، التي تغذي معظم البلدات والقرى المحيطة بالمدينة، علماً أنها تتغذى أساساً من الخط الذي أعادت تشغيله الدولة السورية والواصل إلى حلب.
وتقع مدينة سراقب الاستراتيجية في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، إضافة إلى وقوعها على مساحة تبلغ حوالي 17 ألف هكتار، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا عن مدينة حلب، وتمكنت جبهة النصرة الارهابية من السيطرة عليها منذ عام 2015 وقامت بسرقة عدد من المعامل التي كانت متواجدة فيها ومن ثم بيعها في تركيا.