الوقت- تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الكمين الذي نفذ لإحدى سيارات الصهاينة في مدين رام الله.
وجاء في البيان أن منفذ العملية أطلق النار على سيارة تقل عدداً من المستوطنين، قرب مستوطنة "دوليف"، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، مساء الجمعة، بعد أن سألهم عن عين للماء بالمنطقة، للتأكد من هوياتهم، فقتل أحدهم وأصاب آخرين، أحدهما حالته خطيرة.
وأشار البيان، إلى أن "العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان"، وأضاف أن "العملية تأتي كحلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها منذ شهور، في إطار الرد على جرائم الاحتلال"، بحسب ما أورد البيان.
ولفت البيان إلى أن "العملية توجه عدة رسائل.. الأولى أن المقاومة، ورغم حرب الاستئصال التي تتعرض لها، فهي باقية وموجودة، وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره.. أما الرسالة الثانية فهي التأكيد على استمرار المقاومة والجهاد."
الى ذلك، باركت عدد من الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار التي قتل فيها مستوطن إسرائيلي، وأصيب آخرين قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية .
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حسام بدران في تصريح صحفي، أن حركته تنظر "بكثير من الاحترام والتقدير للأيدي التي تتمسك بالمقاومة وتوجه رصاصها نحو المحتل رغم كل الصعوبات والتحديات في الضفة الغربية ".
وأكد بدران على خيار المقاومة ودعم من يمارسها بغض النظر عن انتمائه السياسي أو ميوله الفكرية، محذراً،"الاحتلال من التمادي في اعتداءاته على المسجد الأقصى، ومواصلة حالة القمع ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية ".
من جانبها رحبت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية وقالت في تصريح صحفي: أن "المقاومة كفيلة بردع المستوطنين ومواجهة جرائمهم وعدوانهم بحق المساجد والكنائس والمزارع والحقول " ، وأكدت أن: "عمليات المقاومة ستستمر طالما بقي الاحتلال"، وأن هذه العمليات هي رد طبيعي على ما يرتكبه من عدوان وانتهاكات.