الوقت- كشف مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن أجدد حصلية لضحايا العدوان السعودي المتواصل على الشعب اليمني، مشيرا الى أن العدوان خلف آلاف القتلى الأبرياء والعائلات المشردة وكان السبب الأول لانتشار الأوبئة والمجاعة في هذا البلد العربي الفقير.
وبحسب تقرير صادر عن المكتب الأممي، فأن 2.22 مليون يمني اي 76 بالمئة من السكان بحاجة إلى المساعدة في هذا البلد الفقير بزيادة 1.5 مليون شخص خلال الاشهر الستة الماضية.
وأكد التقرير أن خطر حصول مجاعة في اليمن اخذ بالتزايد اذ يعاني 8.4 ملايين شخص من الجوع مقابل 6.8 ملايين فى 2017 وهذه الارقام تشمل أكثر من نصف محافظات البلاد من بينها 72 منطقة من اصل 95 هى الاكثر تعرضا لخطر المجاعة .
وكانت منظمة الصحة العالمية اكدت الاسبوع الماضي ان 514 شخصا على الأقل في اليمن يعتقد أنهم أصيبوا بالدفتيريا أودت بحياة 48 منهم منذ ظهور المرض في منتصف آب الماضي، مؤكدة أن ضحايا العدوان السعودي ارتفع الى 33 الفا و700 قتيل كحد ادنى.
وكان النظام السعودي فرض حصارا شاملاً على كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية اليمنية، مما أدى لصعوبات جمة في استيراد الأغذية والدواء إلى البلاد في وقت تغطي فيه شحنات المساعدات نسبة ضئيلة فقط من احتياجات اليمن.
وتشن السعودية والامارات منذ 25 آذار مارس من عام 2015 عدوانا متواصل على اليمن حصد أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، كما شرد الملايين من الشعب اليمني، وادى الى أوضاع صحية غاية في السوء، حتى وصلت الأمور الى انهيار القطاع الصحي بشكل عام.