الوقت- أكد علي شمخاني امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اليوم الاثنين على ضرورة اجتثاث جذور داعش الفكرية، ومكافحته على الاصعدة الامنية والثقافية والعقائدية.
واشار شمخانی خلال استقباله اليوم الاثنين نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي الى انهاء دولة داعش المزعومة، وتطهیر العراق من دنس الجماعات الارهابیة والتکفیریة، مهنئا العراق شعبا وحکومة وجیشا بهذا الانتصار، وقال: ان مکافحة داعش على الاصعدة الامنیة والثقافیة والعقائدیة مازالت مستمرة، ویجب کذلك ان تستمر وبشکل شامل من اجل اجتثاث جذور داعش الفکریة المدعومة من بعض دول المنطقة.
وتابع ممثل القائد في المجلس الاعلى للامن القومي: ان صبر وصمود الشعب العراقی وبطولات الجیش والقوات الامنیة والشعبیة وخاصة الحشد الشعبي ادت الى ازالة اکبر تهدید للمنطقة بالرغم من استیاء بعض الدول.
واعتبر شمخاني تناغم رئیس دولة غربیة مع الکیان الصهیوني، ودعوته لحل الحشد الشعبي، مؤشرا على التخطیط لمؤامرة جدیدة لزعزعة الامن واعادة الارهاب الى المنطقة، وقال: نحن واثقون من ان یقظة المسؤولین العراقیین لاسیما اعضاء البرلمان فی هذا البلد لن یسمحوا بتمریر مؤامرة الاعداء للنیل من الوفاق والامن الداخلي في العراق، وسیتصدون بشکل حازم لهذه المؤامرات.
وتابع قائلا: ان جزءا هاما من ازمات المنطقة یتم بتوجیه وتخطیط من قبل امريکا والکیان الصهیوني، بهدف حفظ أمن حکام تل ابیب قتلة الاطفال وبیع مزید من الاسلحة، لکن الشعب العراقي اثبت انه لا یمکن شراء الامن، وبدلا من الثقة بالقوى الخارجیة وبالاعتماد على امکانیاته والحشد الشعبي الذي تشکل استنادا الى فتوى المرجعیة، استطاع التغلب على اکبر تهدید أمني، وتحقیق الانتصار.
واکد عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام على ان الوحدة الوطنیة في العراق هي الضمانة لامن واستقرار وحفظ مصالح جمیع مکونات الشعب العراقي، مضیفا: ان التعاون الوثیق بین الدول ضحیة الارهاب في المنطقة امر ضروري لمواجهة الارهاب على الاصعدة العسکریة والامنیة والثقافیة، وعامل رادع لمنع اعادة تشکیل الارهاب مجددا.