الوقت- أعرب الرئيس الإيراني "حسن روحاني" عن رغبة بلاده في بناء علاقات جيدة مع الدول الإسلامية ودول الجوار، مضيفا أن طهران لا ذنب لها إذا كانت بعض الدول تعاني من حرب أمراء أو فشلت في أهدافها باليمن.
وتابع روحاني في كلمة له بمدينة زابل جنوب شرقي إيران يوم السبت: لا نرغب في الابتعاد عن الدول الإسلامية والعربية.. نحن نريد علاقات معها مبنية على الأخوة والصداقة.
وفي إشارة منه الى الأزمة الداخلية التي تعصف بالسعودية، أكد الرئيس الايراني أنه إذا كانت بعض الدول تعاني من حرب أمراء، وتقصف جيرانها لثلاث سنوات وانهزمت، وتدعم تنظيم الدولة الإسلامية لسنوات بهدف تعزيز نفوذها في المنطقة بينما تم تدمير التنظيم اليوم، فإنه لا ذنب لإيران في ذلك، على حد تعبيره.
ولم يذكر الرئيس روحاني تلك الدول بالاسم، إلا أنه أكد أن بلاده لا ترغب في منافسة السعودية، معربا عن تأييده لتحسين العلاقات بين البلدين.
وفي حوار مع التلفزيون الإيراني الثلاثاء الماضي، اعتبر روحاني أن سياسة السعودية فشلت في كل من قطر والعراق وسوريا وأخيرا في لبنان، مضيفا: لقد فشلوا في كل هذه الملفات الإقليمية ويريدون التغطية عليها بتصوير إيران عدوا، والسبب الثاني هو الوضع الداخلي في السعودية، فالوضع فيها متأزم وهناك خلافات داخلية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد وصف في وقت سابق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأنه هتلر الشرق الأوسط الجديد.
على صعيد آخر، قال الرئيس الإيراني إنه لا يمكن التنبؤ بسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وإن هذا الغموض في سياسته يقلق حتى الأوروبيين.