هيروشيما القرن الحادي والعشرين في غزة... كارثة طبية صامتة تحت القصف والحصارالوقت- في قلب أرض مدمرة، حيث بات استنشاق الهواء مثقلا برائحة الدم والبارود، تسمع أنين المرضى وصراخ الأطباء الصامت. غزة، حيث تمزق الحد الفاصل بين الحياة والموت بسكين الحصار والقصف.. غزة، هذه البقعة المحاصرة والمدمرة، تحولت اليوم إلى واحدة من أفظع رموز المعاناة البشرية في القرن الحادي والعشرين. هناك، لا يموت الناس فقط تحت الأنقاض، بل أيضا في غرف العمليات التي تفتقر إلى الكهرباء والأدوية.
غزة.. عندما يُسحق البشر أمام أنظار العالم في أكبر مأساة إنسانيةالوقت- منذ أشهر، تعيش غزة لحظةً تاريخية سوداء، لم تشهد لها مثيلاً منذ نكبة عام 1948، مأساة إنسانية متكاملة الأركان تتكشف يومًا بعد يوم، بينما يصمت العالم أو يتواطأ، وتتفرّج المؤسسات الدولية من خلف الشاشات على موت شعب بأكمله، لقد تحوّلت غزة إلى أكبر ساحة للإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين، وأصبح كل بيت فيها شاهدًا على جريمة، وكل طفل مشروع شهيد.
في زمن التحالفات المتكسّرة... صنعاء تثبت أنها الرقم الأصعب في المعادلة اليمنيةالوقت- تتصاعد التوترات في اليمن مع استعداد الميليشيات الانفصالية الجنوبية، المدعومة من الإمارات، لشن هجوم بري على محافظة تعز وميناء الحديدة، بدعم جوي أمريكي، هذه التطورات، التي أوردتها تقارير صحيفة "وول ستريت جورنال"، تُنذر بتصعيد خطير قد يعيد إشعال الحرب الأهلية في البلاد، على الرغم من الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في مارس 2022 في استوكهولم. يُشار في هذا السياق إلى أن هذه العملية تثير انقسامات بين الأطراف الإقليمية، وخاصة مع عدم رضا السعودية عن هذه الخطط، ما يطرح تساؤلات حول جدواها وتبعاتها.
عندما تستصرخكم غزة … فهل من مجيب؟الوقت- في لحظة فارقة من تاريخ حرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، أطلقت حركة حماس دعوة عاجلة للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم تحت عنوان يختصر وجع الأرض وألم الأطفال وصمود الرجال: "غزة تستصرخكم"، إنها ليست مجرد نداء سياسي، بل صرخة إنسانية تتجاوز الحسابات الإقليمية وتخترق جدران الصمت المريب الذي يلفّ المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الدموي على القطاع المحاصر.
الأونروا: أكثر من 90 ألف نازح في 115 مركز إيواء بقطاع غزةالوقت- قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إنها تدير حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها “أكثر من 90 ألف نازح”، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- مع تواصل دعم الجماعات الارهابية من الحدود التركية والتي استطاعت احتلال بعض المناطق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، ارتكبت تلك الجماعات التكفيرية، مساء الاربعاء، مجزرة مروعة جديدة بحق عشرات المدنيين الدروز، من اهالي مدينتي قلب لوزة وقرقبيزا بجبل السماق الحدودي بريف ادلب.
وقالت مصادر أهلية من القرية للوكالة السورية للأنباء(سانا)" بأن العشرات من إرهابيي التنظيمين التكفيريين "النصرة" و"احرار الشام" هاجموا الأهالي وقتلوا ثلاثين شخصا على الأقل بينهم 5 من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل، ولفتت المصادر إلى أنه من بين ضحايا المجزرة ثلاثة من رجال الدين وامرأتان موضحة أن الإرهابيين عمدوا إلى قتل بعض الضحايا ذبحا ومثلوا بجثثهم مشيرة إلى أن الإرهابيين قاموا بإغلاق مداخل القرية الواقعة في جبل السماق قرب الحدود التركية بالحواجز لمنع دخول أي مساعدة للأهالي الذين تمكنوا من القضاء على 5 من الإرهابيين.
وقالت المصادر إنّ أحد أسباب المجزرة هو رفض رجال البلدة تسليم أولادهم الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً لإرهابيي "النصرة"، بعد أن أصدر ما يسمى أمير التنظيم الإرهابي في جبل السّماق المدعو أبو عبد الرحمن التونسي" قراراً قبل نحو أسبوع بسحب الأولاد إلى معسكرات تدريب مغلقة لمدّة شهرين، وأُبلغ القرار للأهالي بالتزامن مع حملة مصادرة الأسلحة الفردية من القرى. وقالت المصادر إن إرهابيي "النصرة" من «المهاجرين» (الأجانب والعرب) "باتوا يطلبون الزواج بفتيات القرى، حتى نثبت لهم اعتناقنا إسلامهم، وهذا ما نرفضه". وقالت مصادر أخرى إن السبب المباشر هو "صدور قرار من التونسي بمصادرة منازل أهالي شهداء الجيش السوري ورمي عائلاتهم خارجاً، ما دفع الأهالي إلى التمرّد".
يشار الى أن جبهة النصرة الارهابية انتزعت قبل نحو عام السيطرة على قرى جبل السّماق من إرهابيي تنظيم داعش، بعد أن كان كلّف التنظيم الأخير "شرعياً" سعودياً يدعى سعيد الغامدي "لتعليم الدروز أصول الإسلام"، وإلّا الذبح.
ومع أن أهالي القرى منذ بداية الأزمة السورية، عملوا بتوجيهات من النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط بالتعاون مع ما سماهم الثوار، معاكسين الموقف العام لأقربائهم في جبل الشيخ والسويداء بالتمسك بالدولة السورية، إلّا أنه بعد فترة قصيرة من سيطرة "النصرة"، بدأت معاناة أهالي القرى من ممارسات الإرهابيين باسم "الشريعة" فأُجبروا على تهديم مقاماتهم الدينية وتغيير أزيائهم التقليدية، ونبش الإرهابيون قبور أوليائهم ورجال الدين.
وسبق لإرهابيي "جبهة النصرة" والتنظيمات المرتبطة بها أن ارتكبوا العديد من المجازر بحق الأهالي في إدلب تحت ذرائع ظلامية كان أشنعها مجزرة ضد أهالي قرية اشتبرق في ريف جسر الشغور والتي راح ضحيتها 200 مواطن أغلبهم من النساء والأطفال.