الوقت- دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء خلال لقائه نظيره الأذربيجاني "إلهام علييف"، إلى إطلاق عملية سياسية جادّة في كل من سوريا واليمن لفرض الاستقرار وإحلال الأمان.
وصرّح الرئيس "روحاني" خلال لقائه "علييف" اليوم في طهران: لابد من انطلاق عملية سياسية جادّة لفرض الاستقرار في سوريا واليمن.
وأعرب الرئيس الإيراني عن رغبة متبادلة بين بلاده وأذربيجان، لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلاً: هناك إرادة لدى طهران وباكو لتوسيع التعاون وتطوير العلاقات.
وأضاف الرئيس الايراني، أن إرادة المسؤولين في ايران وأذربيجان ترتكز على تنمية العلاقات وتعزيز وتعميق التعاون في جميع المجالات بين البلدين.
وتأتي تصريحات الرئيس روحاني قبيل القمة الثلاثية المرتقبة بين رؤساء جمهورية ايران وروسيا وأذربيجان.
تأكيد على تعزيز العلاقات
وأشار روحاني الى ان العلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران واذربيجان شهدت تقدما جيدا خلال الاعوام الاخيرة؛ مبينا ان البلدين وفي ظل المشتركات التاريخية والدينية والمذهبية التي تجمع بين شعبيهما مقبلان على فرص كبيرة لترسيخ مزيد من العلاقات.
كما دعا روحاني الى تعزيز الجهود الثنائية لسدّ حاجات البلدين باستخدام مزيد من الطاقات والقدرات المتوفرة؛ لافتا الى ضرورة تيسير الرسوم الجمركية وتطوير العلاقات المصرفية بين طهران وباكو بما يتيح الفرص للتنمية والتعاون والتعامل الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
وتطرق الرئيس الايراني خلال اللقاء الى موضوع الامن في المنطقة؛ داعيا الى تعزيز الجهود بين البلدين في سياق مكافحة الارهاب، وتعزيز المحادثات الثنائية في شتّى المجالات السياسية والإقليمية والدولية.
وفي معرض الإشارة الى الوضع الراهن في سوريا واليمن، قال: إن الجهود السياسية ينبغي ان تصبّ في إطار إعادة الاستقرار الى هذين البلدين.
وفي الختام أشار روحاني الى الأزمة التي تعصف بالمسلمين الروهينغا في ميانمار، مؤكدا على المسلمين بضرورة إيصال المساعدات الانسانية الى المشردين في هذا البلد؛ ولافتا الى أهمية التعاون بين طهران وباكو في هذا الخصوص.