الوقت- أكّد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في جلسة استماع بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أنه من مصلحة واشنطن الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار ماتيس إلى أنّ مصلحة بلاده تكمن في التمسك بالاتفاق النووي مع إيران، وفي معرض ردّه على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه من مصلحة أمريكا الأمنية الإبقاء على الاتفاق الدولي، قائلا: "نعم، أيها السيناتور، هي فعلاً في مصلحة أمن الولايات المتحدة القومي".
من جهة أخرى، حذر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس من أن أي انسحاب للولايات المتحدة من افغانستان سيشكل "خطراً" على واشنطن.
وقال ماتيس في الجلسة نفسها "بناء على تحليلات الاستخبارات وتقديري الذاتي، أنا مقتنع بأن غيابنا عن هذه المنطقة سيشكّل خطراً علينا".
والجدير ذكره، أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيبلغ الكونغرس في 15 تشرين الاول/ أكتوبر الحالي، إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي.
وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم، فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أميركية جديدة بحق إيران وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق. وقال ترامب قبل أيام إنه اتخذ قراره ولكنه ليس جاهزا بعد للكشف عنه.