الوقت- دعا نائب رئيس الجمهورية العراقية، نوري المالكي، الأحد، الى اسقاط محاولة تفجير النزاع العسكري للتغطية على الفشل الذريع لقيادة إقليم كردستان العراق، وحماية الشعب الكردي من مؤامرة التقسيم.
وأضاف المالكي في بيان، ، إن "المواقف الصلبة والواضحة للمرجعية الدينية العليا، والمواقف الحازمة لمجلس النواب والقوى السياسية التي استشعرت الخوف والقلق على مستقبل العراق كان لها الأثر الكبير في سقوط مغامرة التقسيم الخطيرة المدعومة من الخارج بهدف تفتيت العراق والمنطقة".
ودعا المالكي إلى "العمل بكل الوسائل لمنع اندلاع قتال مع الشعب الكردي وإسقاط محاولة تفجير النزاع العسكري للتغطية على الفشل الذريع لقيادة الإقليم"، مطالبا بـ"حماية الشعب الكردي البريء من مؤامرة التقسيم من نتائج المقاطعة الشاملة لان مسعود بارزاني سيتخذ من معاناة الشعب الكردي ذريعة وجسرا للعبور والنجاة من المصير السيء المحتوم كما عمل صدام في زيادة معاناة الشعب العراقي أثناء الحصار ليستدر عطف الدول والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لكنه فشل في ذلك رغم ما أصاب الشعب العراقي".
كما حثّ نائب رئيس الجمهورية العراقية على "الترحيب بعودة إخواننا النواب والموظفين الرافضين لمؤامرة بارزاني والذين سجلوا نسبة معارضة عالية أثناء التصويت على الاستفتاء، ندعوهم للعودة مرحبا بهم شركاء مع إخوانهم في عراق موحد مستقل مستقر"، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة "دعوة الدول التي كانت خلف هذه المغامرة إلى ترك شؤون العراق لأبنائه والكف عن التدخل في شؤونه الداخلية"، مشددا على "دعوة الدول المجاورة لإدامة محاصرة حكومة الإقليم لإنهاء وجود حكومة فقدت الشرعية مع رئيس الإقليم من أكثر من عامين".