الوقت- أعلنت الحكومة السودانية عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في البلاد إلى 34.61 بالمئة في أغسطس، من 34.23 بالمئة في يوليو، ويأتي هذا الارتفاع قبل أسابيع من القرار المتوقع لأمريكا بشأن العقوبات التي تضغط على الاقتصاد السوداني.
يعاني اقتصاد السودان أوضاعاً صعبة منذ انفصال الجنوب في عام 2011 مستحوذاً على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، المصدر الرئيسي للعملة ودخل الحكومة.
رغم ذلك تأمل الحكومة السودانية أن تتراجع أمريكا في موضوع وضع عقوبات عليها، فهي أخرجتها فعلياً من الأسواق المالية العالمية مما أثر على اقتصادها وعملتها، ولما في ذلك من جذب لاستثمارات تحتاجها بشدة للتعافي.
ويذكر أن العملة السودانية قد تراجعت كثيراً الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار منذ قرار أمريكا، وفاقم من ارتفاع الأسعار خفض الحكومة أواخر العام الماضي الدعم على الوقود والكهرباء، في محاولة لضبط أوضاعها المالية العامة، وصعدت أسعار البنزين بنحو 30 بالمئة، مما أدى إلى تضخم على نطاق أوسع.
