الوقت- وسط صمت عربي ودولي كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء عن أن 300 طفل فلسطينى محتجزون في السجون الإسرائيلية مما يحرمهم من مواصلة تعليمهم.
وأفاد النادي الفلسطيني في بيان: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحرم نحو 300 طفل، بين محكومين وموقوفين في سجونها تقل أعمارهم عن 18 عاما من بينهم عشر فتيات، من مواصلة دراستهم بانتظام خاصة أن عددا منهم تعرض للاعتقال عدة مرات.
وجاء هذا البيان الصادم بعد أن قالت فيه وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية: إن مليونا و250 ألف طالب وطالبة إلتحقوا بمدارسهم اليوم في كافة المحافظات مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف نادي الأسير: إن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الجاري نحو 800 طفل غالبيتهم من القدس، حيث أُفرج عن معظمهم بشروط كان منها الحبس المنزلي الإجباري والذي أسهم في حرمان الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم بعد الإفراج.
ولفت البيان الى أنه "في العام 2016 بلغ عدد المعتقلين بين صفوف الأطفال نحو 1332 طفلا".
وجدّد نادي الأسير مطالبته المؤسسات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ببذل جهد أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين.