الوقت- أرغم نفاق المجموعات الارهابية في محافظة إدلب السورية العشرات من الشبان وبعض العائلات من أهالي الزبداني ومضايا بالعودة الى قراهم، حسبما افادت مصادر مطلعة على ملف المصالحة الوطنية في مدينة الزبداني وبلدات بقين ومضايا.
الأسر والعائلات كانوا قد غادروا الى ادلب في إطار المصالحة التي حصلت منذ حوالي الثلاث أشهر تتواصل عبر وسطاء مقربين من جهات سياسية في ريف دمشق، للتوسط بغية إعادتهم إلى بلداتهم وتسوية أوضاعهم وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكدت المصادر أن الأهالي الراغبين في العودة تفاجأوا بحجم الكذب والفساد والاجرام الذي يجري في ادلب مكان توجههم، ونقلت المصادر عنهم أنهم تعرضوا للمضايقات وللابتزاز والاذلال، واكتشفوا حقيقة المجموعات التي تقتتل هناك بهدف الحصول على المال، ما دفعهم للمطالبة بالعودة الى مناطقهم، فيما لم تفصح المصادر عن حجم الاهالي الراغبين في العودة.
ويأمل العشرات ممن غادروا الزبداني وبلداتها إعادتهم الى مناطقهم وتسوية اوضاعهم واستجابة الحكومة السورية لهم.