الوقت- دخلت اليوم الخميس جميع الحافلات التي تقل إرهابيي جبهة النصرة ولاجئين مدنيين من وادي حميد الأراضي السورية، برفقة الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر اللبناني.
وجاءت هذه التطورات تنفيذا لبنود الصفقة بين قوات المقاومة اللبنانية حزب الله وجبهة النصرة الارهابية.
يذكر أن الحافلات قد غادرت وادي حميد في لبنان باتجاه بلدة فليطة السورية.
ويغادر نحو 3 آلاف شخص من مسلحي السرايا وعائلاتهم إضافة الى لاجئين سوريين مدنيين راغبين بالعودة إلى منطقة القلمون الشرقي، وتحديدا إلى منطقة الرحيبة.
الى ذلك أعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله، انتهاء عملية إخلاء مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم ومَن طلب الخروج من اللاجئين السوريين.
ولفت إلى أن عدد الحافلات التي تم نقلهم من بلدة عرسال 116 حافلة إضافة إلى موكب الصليب الأحمر اللبناني الذي يتألف من 17 سيارة نقلت جرحى النصرة.
وعلى الجانب الأمريكي أكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، أن جبهة النصرة وقياداتها المبايعة لتنظيم القاعدة، ستبقى هدفا لبلاده.
وقال راتني أن واشنطن تعلم بانضمام أطرافٍ إلى النصرة لأسباب تكتيكية، وليس لتوافق فكري، داعيا هذه الأطراف بالابتعاد عن التنظيم.
وحذر راتني، من أنه في حال تحققت هيمنة النصرة على إدلب، قد يتم اتخاذ إجراءات عسكرية، لاستهداف "هذه العصابة"، على حد قوله.