الوقت- كشفت تقارير اعلامية أن الجيش الأمريكي قرر مغادرة قاعدة "التنف" السورية وأعطى حلفائه السابقين 24 ساعة من أجل إلقاء السلاح في هذه المنطقة.
وكشفت صحيفة الاخبار اللبنانية، عن وجود اتفاق ضخم بين روسيا وامريكا، يقضي بانسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف على الحدود العراقية وتسليمها لقوات روسية، مشيرة الى انشقاق عناصر من "مغاوير الثورة" العاملين مع الأمريكيين في المنطقة، بعد شعورهم بالغبن في ظل المعلومات المؤكدة عن اقتراب موعد عملية كبرى للجيش السوري تهدف إلى تحرير المنطقة الحدودية شمال محافظة السويداء
ويعاني "مسلحو واشنطن" في جيب التنف من عجز كبير جرّاء نجاح الجيش السوري وحلفائه بإقفال الطريق شمال التنف والوصول إلى الحدود مع العراق. هذا التحوّل أفضى إلى "أسر" المجموعات المتعاونة مع واشنطن في جيب "لا أفق عسكرياً" للخروج منه، بالإضافة إلى فشل واشنطن في الإبقاء على "مساحة أمان"واسعة لهم في ظلّ تحكّم الجيش السوري في الممرات والحركة على مسافة صغيرة ـ في المعنى العسكري ـ عن منطقة تمركزهم.
وتشكلت هذه المجموعة التي تدعمها واشنطن في عام 2015 من منشقين عن الجيش السوري، أولا كـ"الجيش السوري الجديد"، وبعدها كـ"جيش قيادة الثورة" وكانت متواجدة في التنف وكانت جزءا من "الجيش السوري الحر"، وحدثت عدة اشتباكات في منطقة التنف بين القوات السورية والمسلحين المدعومين من واشنطن، وضرب التحالف الدولي الجيش السوري عدة مرات.