الوقت- كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن ولي العهد السابق ووزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، مُنع من السفر خارج البلاد، وهو تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون أمريكيون وآخرون سعوديون مقربون من العائلة المالكة قولهم، إنه تم فرض هذه القيود الجديدة على الأمير محمد بن نايف، ومن غير الواضح كم ستطول مدتها.
واشترط المسؤولون عدم الكشف عن هويتهم، حتى لا تتعرّض علاقاتهم للخطر مع العائلة المالكة.
بدوره وصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية السعودية هاتفياً ليلة الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2017، هذه الأنباء بالكاذبة وأنها "لا أساس لها من الصحة".
وبحسب ما ذكرت الصحيفة الأمريكية، فإن هذه القيود على الأمير بن نايف، تعكس حالة الخوف التي انتابت أفراداً من العائلة المالكة من التغيير.
وصدر في السعودية الأربعاء 21 يونيو/حزيران 2017، أمر ملكي قضى بإقصاء ولي العهد محمد بن نايف واستبداله بنجل الملك محمد بن سلمان.
من جانبه نفى مسؤول سعودي صحة تلك التقارير الإعلامية، وقال المسؤول في تصريح لوكالة "رويترز": "لا أساس لذلك من الصحة على الإطلاق "، دون اعطاء اي دليل يفند كلام الصحيفة الامريكية.