الوقت - سنعرض في التقرير الآتي اليوم الخميس 6/29 أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية من احتمال إقالة ترامب إلى توتر صيني – أمريكي إلى الوضع المعاشي للشعب البريطاني وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت:
قالت صحيفة الاندبندنت أنه لا يزال فيروس الكمبيوتر الذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم في طريقه إلى المزيد من الشركات والبلدان - ولكنه يتباطأ تدريجياً، فالبرنامج لا يبدو أنه قد يمكن القضاء عليه عن طريق فيروس (انا كري) المضاد المماثل قبل أسابيع فقط، ومع ذلك، من المرجح أن ينتشر هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم.
ويبدو أن الهجوم قد بدأ في أوكرانيا ثم شق طريقه عبر أوروبا، وضرب شركات من بينها أكبر شركة إعلانية في العالم في بريطانيا ثم استمر في الانتشار، ووصل إلى الولايات المتحدة ثم إلى آسيا، ولا تزال الشركات تقاتل لاحتواء المشكلة وحلها، بعد ساعات من انتشارها، البرنامج - الذي يسير من قبل مجموعة من أسماء مختلفة - يقفل أجهزة الكمبيوتر ويطلب بفدية 300 دولار بشكل بيتكوين لجعلها تعمل مرة أخرى، والفيروس نفسه يبدو أنه نسخة محدثة من فيروس معروف، ففي حين أن الباحثين طوروا "فيروساً مضاداً"، إلا أنه من الصعب احتواء المشكلة واستعادة النظم التي تأثرت بالفعل، ويشار إلى البرنامج باسم (غولديني)، ويعتقد أن يكون نسخة أكثر تقدماً من البرامج الضارة المعروفة باسم (بيتيا)، ويستخدم هذا الاستغلال المعروف باسم (إترنالبلو)، الذي يبدو أنه تم تطويره من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية وكان نفس الخلل الذي يسمح للفيروس (اناكري) المدمر في أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم.
وفي مقال آخر قالت الصحيفة: إن أمريكا تواجه موجة جديدة من العنف السياسي الداخلي والإرهاب إذا استمرت الانقسامات، حيث حثت رابطة مكافحة التشهير السلطات على أن تكون في حالة تأهب قصوى للعنف ليس فقط من اليمين المتطرف، ولكن من اليساريين أيضاً، فقبل 50 عاماً كانت التوترات شديدة في أمريكا وسط احتجاجات محلية وعنف سياسي.
وقبل خمسين عاماً كانت أمريكا على شفا تشنجات لا تنفصم من الاحتجاجات والعنف الداخلي، ومعظمها يغذيها الغضب اليساري من حرب فيتنام كانت المعارك الجارية مع الشرطة خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 1968 في شيكاغو قاب قوسين أو أدنى، وانتخاب ريتشارد نيكسون في وقت لاحق من ذلك العام من شأنه أن يزيد من حدة التوترات، وقد قامت حينها مجموعة (ويثر أوندرغروند)، وهي مجموعة غامضة من المتطرفين اليساريين بحملة من أعمال الحرق المتعمد والهجمات بالقنابل، بما في ذلك مبنى الكابيتول الأمريكي، داخل البنتاغون، فهل يعود البلد إلى هناك مرة أخرى؟
الغارديان
أما صحيفة الغارديان البريطانية قد تناولت في مقال لها الوضع الاقتصادي الذي يمر به الشعب البريطاني حيث قال إننا نرى الناس الآن يائسين ويبحثون عن كيفية العثور على المال بطريقة أو بأخرى لتسديد الأموال للحزب الديمقراطي، وهذا أمر مزعج حيث تبدو بريطانيا على حافة أسوأ أزمة في مستويات المعيشة في السياسة الحديثة.
ولإثبات ذلك يكفي فقط إلقاء مجرد نظرة على قصتين من الأسبوع الماضي وحده، حيث إنه أكثر من مليون أسرة تعيش في مساكن مستأجرة خاصة معرضة لخطر التشرد بحلول عام 2020 بسبب ارتفاع الإيجارات وتجميد الاستحقاقات ونقص المساكن الاجتماعية، كما وجدت أبحاث جديدة أنه بات من المثالية أن نجد عائلة قادرة على شراء منزل لا بل إن الامر محض خيال، حيث تظهر هذه الدراسة أن أعداداً متزايدة من الناس لا يمكن أن يدفعوا حتى أدنى الإيجارات المتاحة للحفاظ على سقف فوق رؤوسهم.
وفي الوقت نفسه نشرت جامعة أكسفورد أكبر دراسة على مستوى البلاد حول بنوك الغذاء حتى الآن، حيث تم تسليط الضوء على الفقر من خلال الطرود الغذائية في بريطانيا، ووجدت أن أربعة من كل خمسة من مستخدمي بنك الغذاء يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشدة: ولم يتمكن أكثر من نصفهم من تحمل تكاليف التدفئة أو لوازم الاستحمام، حيث لا يستطيع الشخص تحمل ثمن مزيل العرق، أو وجبة ساخنة، أو الإيجار.
وهذه وصمة عار عندما نرى ثلاثة أرباع الشعب البريطاني يعانون من سوء الصحة، بينما يتأثر ثلثهم بمشكلات الصحة العقلية، وعندما بدأت البنوك الغذائية في الانتشار في جميع أنحاء بريطانيا، كان هناك غضب جامح لأن الأسر في واحدة من أغنى البلدان في العالم وهي يمكن أن تحتاج أكثر من أي وقت مضى للطرود الغذائية الخيرية.
حرب أهلية أمريكية ضد الرعاية الصحية وارتفاع احتمالات إقالة ترامب
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال آخر: يبدو أن أمريكا تتعرض لانتكاسة في مجلس الشيوخ في محاولة من الجمهوريين لعكس مسار إصلاحات الرعاية الصحية الأمر الذي يعتبر بمثابة فصل آخر محير في تاريخ أمريكا المتقلب مع هذه القضية، أي إن الولايات المتحدة قد فشلت مراراً وتكراراً في أن تحذو حذو بعض الدول فيما يتعلق ببرنامج الرعاية الصحية فالنسيج الاجتماعي للبلاد، يعيش اليوم فجوة بين من يملكون ولا يملكون رعاية صحية.
وقد يؤدي تمرير هذا التشريع إلى رد فعل من الناخبين وزيادة فرص سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس العام المقبل، ما يجعلهم في وضع يسمح لهم بإحباط جدول أعمال الرئيس، وتعزيز التحقيقات في المخالفات المزعومة - وحتى بدء الإجراءات التي يمكن أن تؤدي - وهو سيناريو خيالي - لإقالة الرئيس.
واشنطن بوست:
حرب مقبلة لا مفر منها بين الصين و أمريكا
قالت هذه الصحيفة الأمريكية في مقال تحليلي لها: إن هناك حرب حتمية بين الصين الصاعدة وأمريكا المهيمنة، مثل الصراع القديم بين أثينا وأسبرطة الذي وصفه المؤرخ اليوناني ثوسيديدس، حيث حددت دراسة أجراها مشروع التاريخ التطبيقي لمركز بيلفر 16 حالة مماثلة على مدى ال 500 سنة الماضية، 12 منها أسفرت عن حرب مدمرة، فالقوة الاقتصادية والثقافية ليست بديلاً عن القوة العسكرية. كانت الصين قوة اقتصادية وفكرية مهيمنة عندما واجهت القوة الأوروبية لأول مرة، لكنها تفتقر إلى القوة العسكرية مدعومة من الناحية التكنولوجية، حيث كان الصينيون يشعرون بالضيق بسبب نفوذ الغرب.
نيويورك تايمز:
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد نشرت في مقال لها وبطريقة فكاهية الأكاذيب التي أطلقها ترامب منذ توليه سدة الرئاسة في البيت الأبيض حيث قالت إنه قد اعتاد العديد من الأمريكيين على كذب الرئيس ترامب، ففي يناير قال ترامب: "لم أكن من محبي العراق. لم أكن أريد الدخول إلى العراق "بينما كان ترامب يؤيد غزو العراق قبل أن يصبح رئيساً".
وقال ترامب في أحد المرات: "عندما كان الرئيس أوباما هناك قبل أسبوعين ألقى خطاباً لطيفاً جداً، وحينها أطلق النار على شخصين وقتلا خلال كلمته"، بينما لم يكن هناك ضحايا جرائم قتل في شيكاغو في ذلك اليوم.
كما قال ترامب: "لقد أنقذت أكثر من 600 مليون دولار، شاركت في التفاوض على طائرة مقاتلة، و F-35"، وفي واقع الأمر فإن وزارة الدفاع توقعت هذا الانخفاض في الأسعار قبل تولي ترامب منصبه.