الوقت- قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بوضع حواجز على كافة مداخل مدينة الخليل، وقامت بعمليات تفتيش للمركبات التي تدخل وتخرج من وإلى "الخليل"، جنوب الضفة الغربية.
كما عمل جنود الاحتلال على التدقيق بهويات المواطنين الفلسطينيين، حيث تركزت الحواجز على المدخل الشمالي والجنوبي للمدينة، ونصبت قوات الكيان الاسرائيلي كذلك كاميرات مراقبة حديثة في معظم مناطق الضفة الغربية.
وفي هذا السياق صرّح الناطق باسم جيش الكيان "أفيخاي أدرعي": إن هذه الخطوة جاءت لتعزيز الأمن ومراقبة حركة المواصلات وطرقات وشوارع الضفة الغربية.
وزعم القائد العسكري الصهيوني عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أنه تم تركيب هذه الكاميرات من أجل حفظ الأمن وإحباط اعتداءات تخريبية، مضيفًا: الحفاظ على الهدوء مصلحة مشتركة.
هذا وتعمل تل أبيب على دعم الاستيطان في الاونة الاخيرة، حيث أظهرت بيانات نشرها المكتب المركزي للإحصاءات في الكيان الإسرائيلي مساء الاثنين، إن عدد الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة زاد بنسبة 70% في عام.
وانطلقت بين إبريل 2016 ومارس 2017 أعمال بناء 2758 مسكنا في مستوطنات الضفة الغربية مقابل 1619 مسكنا بوشر ببنائها في العام الذي سبق، ولا تتضمن هذه الارقام الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
من جهتها أعربت منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية غير الحكومية عن أسفها لأن الحكومة الاسرائيلية عوضا عن ان تعمل لحل ازمة السكن في اسرائيل فهي تعطي الافضلية لأقلية تعيش خارج حدود اسرائيل.