موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الدبلوماسية الإيرانية في آسيا الوسطى... انطلاقة نحو شراكات استراتيجية جديدة

الإثنين 24 جمادي الثاني 1447
الدبلوماسية الإيرانية في آسيا الوسطى... انطلاقة نحو شراكات استراتيجية جديدة

الوقت – جاءت الزيارة الأخيرة لمسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى كازاخستان وتركمانستان، لتُسطر صفحةً جديدةً في سجل الدبلوماسية الإيرانية، لم تكن هذه الزيارة مجرد طقس بروتوكولي أو حضور رمزي في لقاءات شكلية، بل عكست رؤيةً متجددةً لإيران تجاه آسيا الوسطى، وما صدر عن كبار المسؤولين الإيرانيين من تصريحات، يشي بأن هذه الجولة التي امتدت ليومين، كانت مثمرةً وغنيةً بالنتائج المرضية.

وقد أشار بزشكيان إلى ثمار رحلته قائلاً: “إن المشاورات واللقاءات التي أجريناها خلال هذه الجولة أفضت إلى نتائج إيجابية ومهمة، وأسهمت في تعزيز السياسة الراسخة للجمهورية الإسلامية، والرامية إلى توطيد وشائج الجوار وتحسينها”.

كانت كازاخستان المحطة الأولى في هذه الجولة، حيث التقى الرئيس الإيراني نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وفي أجواء امتزجت بحفاوة الاستقبال ودفء الضيافة، أشاد بزشكيان بتقارب الرؤى بين طهران وأستانة إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً على أن البلدين قطعا شوطاً كبيراً في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، وأن الاتفاقيات التي وُقعت خلال هذه الزيارة، ستمهد الطريق لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين.

كما شارك الرئيس الإيراني في منتدى تجاري مشترك بين البلدين، وزار أحد المستشفيات المتقدمة في كازاخستان، في إشارة إلى اهتمامه بالاستفادة من الخبرات المتبادلة في مختلف المجالات.

وقد أُعلن عن توقيع أربعة عشر وثيقة تعاون خلال هذه الزيارة، حيث صرح بزشكيان قائلاً: “لقد وقعنا أربعة عشر اتفاقية شاملة، وتوصلنا إلى تفاهمات جوهرية بشأن العديد من القضايا ذات الأولوية، كما أجرى وفدنا التجاري لقاءات مثمرة مع نظرائهم من رجال الأعمال الكازاخيين، أسفرت عن تفاهمات واعدة”.

ومن بين الاتفاقيات الموقعة، برزت اتفاقية المساعدات القانونية المتبادلة في القضايا الجنائية، وخطة لتعزيز التعاون الدبلوماسي والدولي بين وزارتي الخارجية، واتفاقية لحماية الملكية الفكرية والقضائية، وأخرى استراتيجيّة في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، فضلاً عن اتفاقيات في قطاعات الصحة والإعلام.

وكانت قضايا الترانزيت والنقل محوراً رئيسياً في هذه المباحثات، حيث أُبرم بروتوكول لتعديل الاتفاقية السابقة بشأن النقل الدولي، وقد تضمنت التعديلات تحسينات جوهرية لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع، بما يسهم في رفع كفاءة المسارات الترانزيتية القائمة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لها، إلى جانب تحسين جودة الخدمات اللوجستية، ما يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

دبلوماسية متعددة الأبعاد في تركمانستان

أما المحطة الثانية من الجولة، فقد قادت بزشكيان إلى تركمانستان، حيث تجاوزت الزيارة طابعها الثنائي لتصبح منبراً للدبلوماسية المتعددة الأبعاد، فقد شارك الرئيس الإيراني في القمة الدولية للسلام والثقة، حيث عرض موقف بلاده من التحولات الجارية على الساحة الدولية، وأجرى لقاءات مكثفة مع زعماء دوليين، ما أضفى على هذه الجولة زخماً سياسياً فريداً، وأكد أن إيران تسعى إلى ترسيخ وجودها الفاعل في قلب آسيا الوسطى من خلال دبلوماسية متعددة الأوجه.

وعلى هامش القمة، التقى بزشكيان بالزعيم الوطني لتركمانستان، قربانقلي بيردي محمدوف، حيث أثنى على النهج البناء الذي تتبناه تركمانستان تحت قيادته، وقال: “إننا سعداء بأن نرى هذا النهج الإيجابي يمتد من تركمانستان إلى المنطقة بأسرها، ليُسهم في تعزيز الثقة والسلام والأمن الإقليمي”، وقد أشاد محمدوف بالعلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها تشهد تطوراً مثمراً في مجالات التجارة والثقافة والعمل الإنساني، معرباً عن أمله في تعزيز هذا التعاون مستقبلاً.

كما التقى بزشكيان بالرئيس التركماني سردار بيردي محمدوف، حيث أكد على عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، لكنه أشار بصراحة إلى التباطؤ في تنفيذ بعض الاتفاقيات، ولا سيما في مجالي الغاز والممرات الترانزيتية، داعياً إلى اتخاذ خطوات عملية لتسريع هذه المشاريع، ومن جانبه، أكد الرئيس التركماني استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ولم تقتصر لقاءات بزشكيان على زعماء آسيا الوسطى، بل شملت قادة دول أخرى، حيث التقى بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وناقش معه مشروع السكة الحديدية بين شلمجة والبصرة، الذي يمثّل أولويةً استراتيجيةً لإيران، كما شدّد على ضرورة مواجهة السياسات العدوانية للكيان الصهيوني في المنطقة، فيما أكد الرئيس العراقي على أهمية تعزيز التعاون الأمني والتجاري والثقافي بين البلدين، داعياً إلى تبادل الخبرات وتعميق التنسيق في مختلف المجالات.

وفي لقائه مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ناقش الجانبان سبل تسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، وتوسيع الأسواق الحدودية، وحل العقبات التي تعترض حركة النقل والترانزيت، كما أكد الطرفان على أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتعزيز مسارات التجارة والاتصال بين البلدين.

أما اللقاء مع رئيس وزراء ميانمار نيو ساو، فقد كشف عن وجه جديد للدبلوماسية الإيرانية، حيث أكد بزشكيان على وجود إمكانات كبيرة للتعاون بين البلدين في مجالات النفط والتكنولوجيا والقطاع المصرفي، كما أشار إلى أن عضوية إيران في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) قد تُسهم في تعزيز هذا التعاون، فيما أبدى رئيس الوزراء الميانماري اهتماماً بتعميق التعاون في هذه المجالات.

لا شك أن اللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين كان المحور الأبرز في هذه الجولة الدبلوماسية، حيث اكتسب أهميةً استثنائيةً في ظل التعقيدات الجيوسياسية الراهنة، وتحت وطأة الهجمات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إيران، وقد أكد بزشكيان خلال لقائه مع بوتين عزم طهران الصارم على تنفيذ الاتفاقية الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً: “نحن عازمون على تحويل الاتفاقية الموقعة إلى واقع عملي، ونتطلع إلى أن يقوم الجانب الروسي بتسريع وتيرة تنفيذ بنودها وإنجازها”.

وأعرب الرئيس الإيراني عن ارتياحه للمستوى المتميز والمتنامي للعلاقات بين طهران وموسكو، مشيداً بالدعم الذي تقدمه روسيا لإيران في المحافل الدولية، وهو دعم يعكس متانة الشراكة السياسية بين البلدين.

أما بوتين، فقد وصف توقيع الاتفاقية الشاملة بين البلدين بأنه منعطف تاريخي في مسار العلاقات الثنائية، وخطوة جوهرية بالغة الأهمية، وأشار إلى أن العلاقات التجارية بين إيران وروسيا شهدت خلال العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 13%، فيما سجلت زيادةً إضافيةً بنسبة 8% خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وأكد أن التعاون المشترك بين البلدين سيمتد ليشمل تطوير مشاريع الطاقة والبنية التحتية للممرات التجارية، إلى جانب دراسة سبل التعاون في مجالي نقل الغاز والكهرباء إلى إيران، مما يعزز البنية الاستراتيجية لهذا التحالف.

إيران تخطو بثبات نحو قلب آسيا الوسطى

تمثّل زيارة بزشكيان إلى كازاخستان وتركمانستان منعطفاً جديداً في الدبلوماسية الإيرانية، إذ تجاوزت هذه الجولة أطر المهمات الرسمية أو الحضور الرمزي في المحافل الدبلوماسية، لتكشف عن رؤية جديدة تعيد صياغة أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، فقد باتت آسيا الوسطى، التي كانت في الأعوام الماضية على هامش الاهتمام الإيراني، تعود الآن إلى بؤرة الاستراتيجيات بطهران، لتغدو محطةً محوريةً في تعزيز نفوذها الإقليمي والدولي.

هذه المنطقة، التي تتألق بما تختزنه من إمكانات اقتصادية ومزايا جيوسياسية، أصبحت اليوم ساحةً واعدةً لإيران لزيادة ثقلها في معادلات المنطقة وما وراءها، وفي زمنٍ تشهد فيه الطرق التجارية العالمية تحولات كبرى، وتتسارع فيه وتيرة التنافس بين القوى العظمى، تأتي التحركات الدبلوماسية الإيرانية في آسيا الوسطى لتنتشل طهران من موقع “الدولة المنفعلة”، إلى فضاء “الدولة الفاعلة والمؤثرة”، ما يعزز قدرتها على المشاركة العملية في صياغة القضايا الكبرى في الإقليم.

ويأتي لقاء بزشكيان مع بوتين ليعكس بعداً آخر من هذا التحول، فهذا اللقاء، الذي أعقب توقيع “معاهدة التعاون الشامل” بين إيران وروسيا، يُعد شاهداً على استمرار التقارب الاستراتيجي بين طهران وموسكو، كما يعكس رغبة إيران في أن تكون شريكاً فاعلاً في صياغة البنية الأمنية والاقتصادية لمنطقة أوراسيا.

ومن جهة أخرى، فإن وجود إيران وجمهوريات آسيا الوسطى في منظمات إقليمية كمنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، يمهد الطريق لتوسيع نطاق التعاون متعدد الأطراف، ويزيد من وزن إيران الدبلوماسي في هذه المنطقة الحيوية.

يرى الخبراء الاقتصاديون أن إيران تنظر إلى منطقة أوراسيا باعتبارها بوابةً للتجارة العالمية، ونافذةً لمواجهة العقوبات الأمريكية التي تسعى لعزلها عن الأسواق الدولية، وبعد أعوام من التراجع عن الانخراط في أسواق دول الاتحاد السوفيتي السابق، باتت إيران الآن قادرةً، عبر التعاون الإقليمي، على تلبية احتياجات هذه الدول بأقل التكاليف، ما يجعل من هذا التعاون فرصةً ذهبيةً لتعزيز حضورها الاقتصادي.

كما أن هذا التحرك الدبلوماسي يفتح مسارات جديدة أمام إيران لتصدير سلعها غير النفطية، ما يساعدها على تجاوز الاعتماد المفرط على النفط وتنويع اقتصادها الوطني، وعلى صعيد آخر، تتمتع إيران بقدرات لوجستية فريدة في مجال الممرات الترانزيتية، وهي ميزة تجعلها شريكاً جذاباً لدول آسيا الوسطى، وتُيسر لها النفاذ إلى أسواق هذه المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي معها.

كلمات مفتاحية :

إيران آسيا الوسطى مسعود بزشكيان كازاخستان تركمانستان الدبلوماسية الإيرانية العلاقات التجارية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد