الوقت- اصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين الصحافية فرح أبو عياش والتي أثار اعتقالها استنكارا واسعا في الأوساط الإعلامية والحقوقية.
الاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته الواسعة في الضفة الغربية، حيث أفادت مصادر محلية أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري جنوبي رام الله، قبل أن يدفع جيش الاحتلال بآلياته العسكرية إلى مدخل المخيم، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، ما أسفر عن إصابة شابين وطفل.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين، وتمركزت عند مدخل المقر الرئيس للجمعية في شارع القدس القريب من المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون جنوب طوباس، واعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال مداهمات في بلدة برقين غرب جنين، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.
أما في طولكرم، فتواصل قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم 191 على التوالي، ولليوم 178 على مخيم نور شمس وسط تعزيزات عسكرية وتحركات مكثفة لفرق المشاة والآليات في الأحياء.
وأسفر هذا التصعيد عن تهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني، واستشهاد 14 شخصا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى تدمير واسع طال أكثر من 1000 وحدة سكنية بشكل كامل، وآلاف أخرى بشكل جزئي وسط غياب تام لمظاهر الحياة الطبيعية في المخيمين.
وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الصحافية فرح أبو عياش من منزلها في بلدة بيت أمر شمال الخليل، في خطوة أثارت استنكارا واسعا بين الأوساط الإعلامية والحقوقية.
وفي القدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي أمجد عميرة على إخلاء منزله في بلدة صور باهر، تمهيدا لهدمه ضمن سياسة الهدم القسري التي تطال عشرات المنازل الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر قدمت موسكو احتجاجا رسميا إلى تل أبيب في أعقاب هجوم على سيارة دبلوماسية روسية قرب مستوطنة جفعات أساف غير الشرعية القريبة من القدس المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السيارة تابعة للبعثة الروسية لدى السلطة الفلسطينية، وتحمل لوحة ترخيص دبلوماسية، وقد تعرضت للهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين أمام أعين أفراد الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في الموقع ولم يحاولوا وقف الأفعال العدوانية من المهاجمين.