الوقت- بالتزامن مع هجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة، تستمر ممارساته الوحشية في الضفة الغربية، ويهاجم جيش الاحتلال أجزاء مختلفة من المنطقة وينفذون مخططات لتهويد المراكز الدينية، بما في ذلك الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال نفذت مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
واقتحم جيش الاحتلال الصهيوني بلدة "إذنا" غربي الخليل بالضفة الغربية، وأغلقوا الشارع الرئيسي للبلدة ومنعوا الفلسطينيين من التنقل. وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات، واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين بالذخيرة الحية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة فتى (17 عاما) في ساقه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، حياً في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وأطلقت النار على السيارات.
من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب نقلت صلاحيات الحرم الإبراهيمي من رئيس بلدية الخليل إلى المجلس الديني بمستوطنة كريات أربع، لكنها لم تقدم تفسيرا لطبيعة هذه الصلاحيات التي تم سحبها من بلدية الخليل.
يأتي ذلك فيما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي في الضفة الغربية، وأشارت إلى تكثيف تحركات المستوطنين الإسرائيليين والجنود الصهاينة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
