موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هدنة هشة... الخطة المشتركة لتل أبيب وواشنطن لاستدامة احتلال غزة

الإثنين 17 جمادي الثاني 1447
هدنة هشة... الخطة المشتركة لتل أبيب وواشنطن لاستدامة احتلال غزة

الوقت – مرت أشهر على الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، هدنة أُريد لها أن تكون جسراً نحو المرحلة الثانية، لكنها لا تزال عالقةً في المرحلة الأولى، وكأنّها سفينة أصابها الإعياء في بحر هائج، وها هو وزير الخارجية المصري، في حديثه مع قناة الجزيرة، يعلن بوضوح أنّ خرق الهدنة كان من الجانب الإسرائيلي، في تأكيد صريح على أنّ الاحتلال لا يعرف للعهود حرمةً، ولا للاتفاقات قداسةً.

أما الصحفي الإسرائيلي باراك راويد، فقد كشف في مقال نشره عبر قناة 12 الإسرائيلية أنّ إدارة ترامب تسعى لإعلان المرحلة الثانية من الهدنة قبل أعياد الميلاد، لتكون بمثابة “الإنجاز الأعظم” في سجل سياستها الخارجية خلال ولايتها الثانية، ويضيف راويد أنّ واشنطن، بعد إتمام المرحلة الأولى تقريباً، تضغط بشدة للانتقال إلى المرحلة الثانية، خشية انهيار الهدنة وعودة الحرب إلى الواجهة.

رغم التصريحات المتفائلة، إلا أنّ الحقائق على الأرض تروي قصةً مختلفةً، فالاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتنفيذ التزاماته في المرحلة الأولى من الاتفاق، وها هي صحيفة يسرائيل هيوم العبرية تنقل عن مصادر إسرائيلية أنّ إدارة ترامب تُمارس ضغوطاً هائلةً لدفع تل أبيب نحو تنفيذ المرحلة الثانية، رغم أن المرحلة الأولى لا تزال مثخنةً بالجراح والشروط غير المُنفّذة.

التدمير: سياسة ممنهجة

في تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، كشفت عن عمليات تدمير ممنهجة نفذها جيش الاحتلال في المناطق التي كان يُفترض الانسحاب منها بموجب الاتفاق، واستناداً إلى صور الأقمار الصناعية وشهادات سكان غزة، أكدت الصحيفة أنّ الاحتلال جعل من التهدئة غطاءً لمخططاته العدوانية.

ففي مدينتي رفح وشرق خان يونس، أظهرت الصور تسوية عشرات المنازل بالأرض، في مشهد يعكس حجم الجريمة، ولم يقتصر التدمير على هاتين المدينتين، بل امتد إلى مخيم البريج في وسط القطاع، وحي الشجاعية، حيث طالت آلة الحرب الإسرائيلية كل ما طالته يدها.

وفي الوقت الذي يُفترض أن تعيش غزة فيه هدنة تُخفف من آلامها، ارتكب جيش الاحتلال 591 انتهاكاً صارخاً، موزعة بين:

164 عملية إطلاق نار مباشر على المدنيين.
25 عملية توغل بري، وكأن الأرض ليست لأهلها.
280 غارة جوية وقصف مدفعي، يُمزق السماء ويهدم الأرض.
118 تفجيراً متعمداً لمنازل ومنشآت مدنية، تحوّلت معها الملاجئ إلى مقابر.

هذه الانتهاكات ليست مجرد أرقام في تقارير، بل هي حياة أُزهقت، وأحلام بُعثرت، ودماء سُفكت، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

شهادات سکان غزة في زمن الهدنة

إنّ الهدنة التي كان يُفترض أن تكون فسحةً للتنفس في سماء ملبدة بالدخان والدماء، تحولت إلى فصل جديد من فصول الألم، حيث تتوالى الشهادات التي تؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف للهدنة حرمةً.

صرّح أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات غير الحكومية في غزة، يوم السبت، بأنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء الهدنة في غزة بلغ 367 شهيداً، في وقت كان يُفترض أن تُوقف هذه الهدنة نزيف الأرواح.

وحسب ما نقله مركز الإعلام الفلسطيني، فإنّ أرقام الشهداء والمصابين منذ إعلان الهدنة في الـ 11 من أكتوبر 2025 وحتى الآن جاءت على النحو التالي:

367 شهيداً.
953 جريحاً.
624 جثماناً انتُشل من تحت الأنقاض.

أما الحصيلة الإجمالية للعدوان الصهيوني على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، فتشير إلى أرقام مهولة: 70,354 شهيداً، و171,030 جريحاً، في مأساة إنسانية غير مسبوقة ترسم ملامح حرب إبادة جماعية.

الأطفال بين أنقاض الموت وحصار العلاج

وفي ظل أجواء الهدنة، أفادت المصادر الفلسطينية بأنّ 4,000 طفل بحاجة إلى إخلاء طبي عاجل لتلقي الرعاية الصحية خارج القطاع، إلا أنّ المعابر ما زالت مغلقةً بقرار من الاحتلال، كأنّها أبواب جهنم أُقفلت على من في الداخل، ومن المفجع أنّ 70 طفلاً قضوا نحبهم منذ بدء الهدنة، في مشهد يُجسد أقصى درجات الانتهاك للحقوق الإنسانية.

المساعدات الإنسانية: وعود كاذبة وحصار مستمر

رغم تعهد الاحتلال بالسماح بدخول آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً خلال فترة الهدنة، إلا أنّ الواقع يكشف عن عجز هائل في وصول هذه القوافل إلى مستحقيها.

وفي حديثه لبرنامج “العاشرة” على قناة “المملكة”، أكد أمجد الشوا أنّ حياة ما بين 17 إلى 18 ألف مريض ومصاب تعتمد على إخلاء طبي عبر معبر رفح إلى خارج القطاع، وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي ملزم، وفق الاتفاق، بفتح المعبر في كلا الاتجاهين.

كما أوضح الشوا أنّ 10% فقط من الخيام اللازمة لإيواء المشردين تمكنت من دخول غزة، بينما تُمنع آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الوصول، في وقت تتفاقم فيه معاناة الناس.

وفي حديثه مع قناة الجزيرة، أعرب خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الإنسانية، مؤكداً أنّ غزة بحاجة إلى 6,000 شاحنة مساعدات يومياً، وليس مجرد 600 شاحنة كما يدّعي الاحتلال، وأضاف قائلاً: “الاحتلال يمنع دخول العديد من المواد الأساسية، وكأننا ما زلنا نعيش في أتون الحرب”.

من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنّ الاحتلال يحتجز نحو 6,000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية عند المعابر، وهي مساعدات تكفي لتلبية احتياجات غزة الأساسية لمدة ثلاثة أشهر، وتشمل هذه الشاحنات مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي يحتاجها 1.3 مليون نازح شُرّدوا من بيوتهم بفعل العدوان.

في سياق متصل، حذر الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، من كارثة صحية وشيكة، موضحاً أنّ 54% من الأدوية الأساسية غير متوافرة، وأنّ 40% من الأدوية الطارئة قد نفدت بالفعل، إضافةً إلى أنّ 71% من المعدات الطبية لم تعد متاحةً.

وذكر البرش أنّ منظمة الصحة العالمية أعدت 3,000 شاحنة محملة بالمعدات الطبية في منطقة العريش، لكن الاحتلال يمنع دخولها إلى غزة، مما يفاقم من معاناة المرضى والمصابين.

احتلال بوجه جديد: قناع القوة المتعددة الجنسيات

وفي ظل استمرار خروقات الهدنة، تزداد المؤشرات التي تفيد بأنّ الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يعملان على فرض “وصاية دولية” على غزة، تحت غطاء قوة متعددة الجنسيات يُفترض أن تتولى نزع سلاح المقاومة، وتحويل غزة إلى منطقة تحت الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في مرحلة ما بعد الحرب.

ووفقاً للتقارير، عُقدت خلال الأشهر الماضية اجتماعات في مركز التنسيق الأمريكي بمدينة كريات جات في جنوب فلسطين المحتلة، بمشاركة أكثر من 20 دولة عربية وغربية. وقد ناقشت تلك الاجتماعات آليات القيادة، ونشر القوات، وتدمير الأنفاق والبنى التحتية للمقاومة، إضافةً إلى إنشاء نظام رقابة وسيطرة شاملة.

لکن رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها واشنطن وتل أبيب، يواجه مشروع الوصاية الدولية عقبات كبرى في غزة، إذ من المتوقع أن تخضع هذه القوة عملياً لسيطرة الاحتلال، وهو ما يجعل التعاون معها أمراً مستحيلاً بالنسبة للفلسطينيين، وخاصةً في غزة، التي ترى في مثل هذا المشروع استبدالاً لمحتل بمحتل آخر.

إنّ مشاركة أي جهة فلسطينية في مثل هذا المخطط، قد تُفضي إلى تآكل حقوق الفلسطينيين في إدارة شؤونهم الداخلية، وتحويل غزة إلى منطقة خاضعة للوصاية الدائمة. وفي حال فرض هذا السيناريو، فإنّ غزة ستتحول مرةً أخرى إلى ساحة مواجهة، هذه المرة مع قوات تحمل اسم “الدولية”، لكنها في جوهرها ستبقى أداةً بيد الاحتلال.

كلمات مفتاحية :

قطاع غزة وقف إطلاق النار الکيان الإسرائيلي القوات متعددة الجنسيات المقاومة المساعدات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد