الوقت- في فصل جديد من فصول الفساد الذي ينخر كيان الاحتلال، فتحت الشرطة الإسرائيلية منذ أيام، تحقيقاً مع وزير الداخلية آريه درعي وزوجته يافّه، في قضايا فساد وتلقّي رشى وغسل أموال.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أن الشرطة بدأت مؤخراً حملة تحقيقات طالت درعي وزوجته و14 آخرين، بينهم شخصيات في مناصب حساسة، وذلك بعد عملية استقصاء استمرت لأشهر، جزء منها جرى في ألمانيا لارتباط بعض الأمور بالقضية، وذلك في أعقاب توصية قدمها المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت قبل عام، لفتح تحقيق ضد درعي بشبهة ارتكاب مخالفات فساد.
وقالت وسائل الاعلام تلك أن الوزير تلقّى رشى بملايين الشواقل عن طريق تبرعات قدمها أثرياء ورجال أعمال إسرائيليون ومديرو مصارف لجمعية تديرها زوجته، قبل أن يحوّلها الوزير إلى حسابات بأسماء مقرّبين منه للاستفادة بمنافع شخصية، كشراء عقارات، وأسهم في البورصة، وشراء الثياب، والسفر والتنقل، وغيرها.
وكان الوزير الاسرائيلي خرج من السجن عام 2002، بعد إدانته بتهم فساد وتلقّي رشى، ومُنع على إثرها من ممارسة الحياة السياسية، عاد عام 2012 ليترأس حزب "شاس"، وليتولى في ما بعد منصب وزير الداخلية.