الوقت- أدان المجلس الوطني الفلسطيني في بيان ما قامت وتقوم به حكومة الاحتلال ورئيسها من سياسات وإجراءات تهويدية بحق مدينة القدس، وآخرها عقد اجتماعها الأسبوعي في أحد الانفاق أسفل حائط البراق.
واعتبر المجلس الوطني أن ماحصل يعدّ رسالة سلبية لمجمل عملية السلام، ولتوجه الولايات المتحدة بعد زيارة رئيسها دونالد ترامب إلى المنطقة والتي دعا خلالها إلى إحياء عملية السلام.
كما حمّل المجلس الفلسطيني من الأردن في بيان أصدره من عمان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكبيرة عن التداعيات الخطيرة لهذا التحدي والانتهاك الصريح للقانون الدولي وللقرارات الدولية والإستفزاز الخطير لمشاعر أصحاب الديانات من المسلمين والمسيحيين، خاصة أنها حدثت في شهر رمضان المبارك.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني، الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني والاتحادات البرلمانية الاورومتوسطية والمتوسطية والآسيوية والإسلامية والعربية، الى التدخل الفوري وإلزام الكيان الإسرائيلي بالتقيد بمبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف ومبادئ اليونسكو، مؤكدا أن القدس خط أحمر، وهي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.
وتابع المجلس الوطني إدانته لما قامت به قوات الاحتلال وأجهزة الأمن وغلاة المتطرفين من اقتحام لساحات المسجد الأقصى من كافة بواباته، وانتهاك حرماته والعدوان على العزل من الرجال والنساء أثناء تأدية الصلاة فيه.