موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

کولومبیا: تاریخ من الاستغلال سببه المصلحة الأمریکیة والحاجة للدعم

السبت 20 رجب 1436
کولومبیا: تاریخ من الاستغلال سببه المصلحة الأمریکیة والحاجة للدعم

الوقت- إن الأثر السلبي الكبير للسياسة الأمريكية على دول أمريكا اللاتينية لا سيما كولومبيا يعود في جذوره الى الماضي. فمنذ العام 2003 دخلت العلاقات الأمريكية ـ الكولومبية مرحلة من أهم وأكثر مراحلها إثارة للجدل وذلك بعد إقرار برنامج المساعدات الأمريكية لكولومبيا لعام 2003، والذي شمل زيادةً فى حجم المساعدات التى جاء أغلبها عسكرياً والذي سمح حينها ولأول مرة للسلطات الكولومبية باستخدام الملايين الأمريكية والمساعدات التقنية والإستخباراتية في صراعها ضد الميليشيات اليسارية المسلحة والمدرجة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية. فماذا في أثر المساعدات والخطط الأمريكية على الشعب الكولومبي؟ وما هي المصلحة الأمريكية؟

على الرغم من معارضة الكثيرين في الداخل الأمريكي، بدأت زيادة المساعدات الأمريكية لكولومبيا في العام 2003، حيث وصلت الى 539 مليون دولار وفق موازنة تلك السنة. وكانت أمريكا تبرر مساعداتها، بحجة دعم الإدارات الكولومبية المتعاقبة فى حربها على معاقل زراعة وتجارة المخدرات فى محاولة لسد المنافذ أمام طوفان المخدرات الكولومبي الذي يغرق أسواق أوروبا وأمريكا بأطنان من الهيروين والكوكايين سنوياً. لكن وعلى الرغم من ذلك فقد تعالت أصوات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وقطاعات عريضة داخل البلدين مؤكدة أن تدخل واشنطن في الصراع الكولومبي وإن كان بشكل غير مباشر، سيكون بمثابة إذكاء لنيران كولومبيا المستعرة بالفعل والتي أتت على الأخضر واليابس طيلة أربعة عقود من الحروب الأهلية وانتهاكات حقوق الإنسان والفقر والفساد. فما هي الأسباب التاريخية للسياسة الأمريكية تجاه كولومبيا؟

- إن الصراع الكولومبي الذي يدور منذ ما يزيد على 48 عاماً سعت دائماً واشنطن لجعله ساحةً لها، وجبهةً جديدة بدأت منذ أن قررت إدارة بوش الابن أن تخوض من خلالها حربها على الإرهاب. وهو ما أكدته كلمة وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، دونالد رامسفيلد خلال قمة وزراء دفاع دول نصف الكرة الغربي التي عقدت في شيلى منتصف شهر نوفمبر 2003، حيث ناشد رامسفيلد حينها دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتهم كولومبيا، الحليف الأول لواشنطن في المنطقة بتوحيد جهودها ووضع برامج تدريب عسكرية مشتركة ونظماً لتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة خطري الإرهاب والمخدرات. ومنذ ذلك الحين تشير المعطيات الى أن غالبية تلك الدول قد انضمت بالفعل لما يسمى معسكر الأخيار الأمريكي ضد ما اصطلح أمريكياً على وصفه بقوى الشر والإرهاب. ولعل ما دفع أمريكا منذ ذلك الحين الى الخطوة تلك، بالإضافة الى مصالحها الخاصة، هو ظهور الأدلة والقرائن على وجود علاقات وثيقة بين الجماعات المسلحة في كولومبيا وغيرها من الجماعات الواردة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

- بالإضافة الى ذلك لجأت أمريكا لكولومبيا لدعمها في تعزيز الاستقرار الداخلي. وهو الأمر الذي يمكن أن تكون كولومبيا قد أخطأت في تقديره عندما لجأت لأمريكا، لأن الواقع اليوم يبرهن فشل الأمريكيين في ذلك. فقد طمح الساسة في كولومبيا لأن تعاملهم أمريكا على غرار ما حصلت عليه كل من الفليبين وجورجيا فى إطار الحرب الدولية التي قادها بوش. فكان لها ما تريد لتدخل بذلك واشنطن بثقلها وراء الرئيس الكولومبي الجديد وتبدأ مرحلة حاسمة في تاريخ العلاقات بين البلدين أدت للفوضى ليس أكثر. فالأصوات المنتقدة لطبيعة وأهداف برنامج المساعدات الأمريكية وخروج المظاهرات في بعض الأحيان للتنديد بسياسات أمریکا في كولومبيا ليس بالشيء الجديد ولكن اللافت اليوم أن نبرة الاعتراض كانت الأقوى في السنوات الأخيرة. الى جانب وقوف منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية في طليعة المعارضين لبرنامج المساعدات الجديد والتي رأت منذ ذلك الوقت أي 2003، أن ضخ المزيد من الأموال والعتاد إلى ساحة القتال الكولومبية سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان ووقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين.

وهنا بعد عرض السياسة التاريخية لواشنطن في تعاطيها مع كولومبيا، يجب الإشارة الى مصالح أمريكا الحقيقة وماذا أرادت من البلد الكولومبي؟

- إن برنامج وخطط أمريكا تجاه كولومبيا، سعى دوماً لخدمة المصالح الأمريكية في كولومبيا وكان يتماشى مع أهداف الشركات متعددة الجنسيات وذلك على حساب الشعب الكولومبي الذي يعيش ثلثاه تحت خط الفقر. فقد جاءت برامج المساعدات الأمریكية طيلة السنين المتلاحقة، لإسكات الهاجس الذي يعتري أمريكا والمتعلق بتراجع اعتمادها على مقدرات الشرق الأوسط نتيجة تراجع نفوذها، وضرورة إيجاد بدائل جديدة. فكانت أمريكا اللاتينية أول هذه البدائل، وبالتحديد كولومبيا في ضوء علاقات واشنطن التي كانت متوترة مع فنزويلا تحت قيادة هوغو شافيز.

- ما يدل على أن أمريكا لم تكترث يوماً لوضع الشعب الكولومبي، بل سعت فقط لمصالحها، هو أن الأمريكيين أهملوا ومنذ البداية المشاكل الجذرية التي تعاني منها كولومبيا فوسط كل تلك الملايين المتدفقة على كولومبيا لتسليح الجيش وحماية أنابيب البترول الأمريكية، بقيت برامج التنمية الإجتماعية ومشروع المحاصيل البديلة لزراعة المخدرات على هامش الإهتمام الإمريكي. في وقتٍ نصت فيه الكثير من الخطط على تمويل برامج لمساعدة المزارعين ولكن آلاف المزارعين الذين وقعوا على إتفاقيات التعاون والإبادة لم يحصلوا على شيء وعادوا مرة أخرى لصفوف عصابات المخدرات والميليشيات المسلحة.

يدرك الشعب الكولومبي جيداً أن أمريكا كانت وما زالت الدولة التي استغلته منذ زمنٍ بعيد حتى اليوم. كما أن منظمات حقوق الإنسان لم تتوان يوماً عن التحذير من خطر الإنتهاكات الحاصلة في كولومبيا جراء السياسات الأمريكية. لكن الواضح أن أمريكا التي أعادت انفتاحها على دول اللاتين، تسعى لإعادة أدوارها هناك. وهنا يأتي السؤال التالي: هل سيسمح الكولومبيون لأمريكا باستغلالهم مرة أخرى؟ أم أنهم سيتعلمون من دروس التاريخ؟

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون