وتأتي القمة التشاورية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي قبيل عقد قمة بطلب من الرئيس الامريكي باراك أوباما، الذي سيستضيف اجتماعاتها في واشنطن بمنتجع كامب ديفيد في 13و14 من الشهر الجاري. ويشارك الرئيس الفرنسي لأول مرة في قمة الرياض ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981؛ وذلك في انتظار حصوله على ثمن مواقف باريس المتشددة حيال الاتفاق النووي مع إيران وأيضا موافقتها المبكرة على الحرب السعودية ضد اليمن حيث وقعت باريس امس عقداً ضخماً لبيع 24 طائرة رافال فرنسية للدوحة بقيمة تزيد على ستة مليارات دولار فيما تسعى لانتزاع أول عقد لإنشاء محطة نووية في السعودية تزيد قيمتها على عشرة مليارات دولار.