من جانبها قالت الشرطة الأمريكية إن المسلحين كانا يسكنان في فينكس، مؤكدة أن أحدهما كان قد حقق معه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي" للاشتباه في نيته الانضمام إلى تنظيم إرهابي في الصومال. وبدأ المحققون البحث في ملابسات الحادث وفي خلفيات المسلحين الذين تمت تصفيتهما على يد شرطي قبل أن يتمكنا من الدخول إلى مركز "كولويل سنتر كورتيس"، في مدينة غارلاند، في ضواحي تكساس.
وأشار تعليق للبيت الأبيض على الحادثة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما على اطلاع بمجريات التحقيق، فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، "لا يمكن لأي نوع من أنواع التعبير أن يبرر أعمال العنف". الى ذلك صرح حاكم تكساس غريغ أبوت أن المحققين يدرسون علاقات المهاجمين بأنشطة إرهابية منظمة.