الوقت- جددت الأمم المتحدة دعوتها لدول مجلس التعاون لاستقبال اللاجئين السوريين، وتقديم العون والمساعدة في ظل استمرار تلك الدول في اغلاق أبوابها أمامهم.
وقال كيلي تي. كليمينتس نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انها تشعر بالأسى تجاه الحقيقة المحزنة عن تجاوز عدد اللاجئين الفارين من الحرب السورية حاجز الخمسة ملايين لاجئ.
وقالت كليمينتس إنه إلى جانب الخمسة ملايين لاجئ فإن الحرب شردت أيضا نحو 13.5 مليون شخص أصبحوا نازحين داخل سوريا بعضهم انتقل مرتين أو ثلاث أو أربع مرات، واضافت أن الكويت هي سادس أكبر متبرع للمفوضية وقدمت نحو 360 مليون دولار بين 2013 و2015، وأضافت "باقي دول مجلس التعاون الخليجي لم تتمكن من الاقتراب (من هذا الرقم)".
بدوره قال مبعوث الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية أحمد بن محمد المريخي إن سوريا تواجه أزمة انسانية كبرى تتطلب جمع مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار للسنة الحالية. وأضاف إن "تفاقم الأزمة السورية واستمرارها يتطلب 8 مليارات دولار للعام الحالي منها 3.3 مليارات لخطة الاستجابة الإنسانية، و4.7 مليارات للخطة الإقليمية للاجئين".