الوقت- أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت خمس مرات التزام طهران ببنود الاتفاق النووي الذي ابرم في 2015، وقالت أن الاتفاق النووي ليس اتفاقا يمكن اعادة النظر في اجزاء منه.
وأشارت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني خلال مؤتمر "كارنغي" الدولي للسياسة النووية الى ان 'التعقيدات' الفنية الخاصة بخطة العمل المشترك الشاملة وكذلك الفترة الطويلة التي استغرقت عملية التوصل اليها واضافت: "اسمحوا لي بأن أوكد بان الاتفاق النووي ليس اتفاقا يمكن اعادة النظر في اجزاء منه".
وشددت المسؤولة الاوروبية بالقول، ثمة حقائق لا يمكن لاحد نكرانها بشأن هذا الاتفاق؛ لافتة الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت لخمس مرات حتى اليوم على التزام ايران بالاتفاق النووي وانها تراقب على الدوام برنامج ايران النووي. وتابعت ان هناك اجتماعات يتم عقدها باستمرار بمشاركة كافة الاطراف لتقييم التنفيذ الشامل لبنود الاتفاق النووي.
وفيما اكدت على دعم مجلس الامن الدولي للاتفاق، اردفت موغريني 'اقول بصراحة ان الاتفاق النووي يعود للمجتمع الدولي كافة وان الاوروبيين تعهدوا بالحفاظ على الاتفاق كونهم يرون بأن تنفيذه بشكله التام والدقيق يعدّ امرا هاما لضمان أمن الجميع.
وفي الختام جددت موغريني التاكيد على ان الاتفاق النووي يعد انجازا دبلوماسيا وستستمر اجتماعات اللجنة المشتركة للخطة العمل المشترك من اجل تقييم مدى التزام كافة الاطراف بالاتفاق النووي.