الوقت- وقع أكثر من 130 خبيراً بالسياسة الخارجية الامريكية على وثيقة مناهضة لمرسوم حظر السفر المعدل الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، مؤكدين أن المرسوم الأخير يقوض الأمن القومي لأمريكا.
وأكدت الوثيقة الأمريكية، التي وقعها مسؤولين كانوا جزءا من إدارات جمهورية أو ديمقراطية سابقة مثل الدبلوماسي نيكولاس بيرنز و ريتشارد كلارك و ميشيل فلورنوي، أن استقبال اللاجئين والمسافرين المسلمين يكشف بالمقابل أكاذيب الإرهابيين ويقف في وجه رؤيتهم المشوهة.
وحذرت الوثيقة من أنه "بالنسبة إلى المسلمين ( بمن فيهم ضحايا داعش أو المقاتلين ضده) سيكون المرسوم بمثابة "رسالة تعزز الدعاية التي تزعم أن واشنطن تشن حربا على الإسلام".، مشيرة أن قرارات "حظر من هذا النوع تؤذي الأمن القومي للولايات المتحدة وتقلل من شأن وطننا العظيم".
وأضافت الوثيقة أن المرسوم "يضعف قدرة هذا البلد على لعب دور قيادي عالميا ويعرض مصالح أمننا القومي إلى الخطر عبر فشله في دعم استقرار حلفائنا الذين يكافحون لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين".
وعمل أغلب من وقعوا على تلك الوثيقة في إدارات ديمقراطية مثل وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ووزيرة الداخلية السابقة جانيت نابوليتانو إضافة إلى مستشارة الأمن القومي سابقا سوزان رايس والمدير السابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن.
وأرسلت نسخ من الرسالة إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير العدل جيف سيشنز ووزير الداخلية جون كيلي إضافة إلى القائم بأعمال مدير وكالة الاستخبارات القومية مايكل ديمبسي.
وكان ترامب وقع من جديد مرسوما بإغلاق حدود أمريكا في وجه جميع اللاجئين لمدة 120 يوما ويمنع إصدار تأشيرات لمواطني ست دول مسلمة وهي ايران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما.