الوقت- فيلم لا لا لاند وهو الفيلم الوحيد الحاصد لعشرات الجوائز من أهم المنابر السينمائية، ولكن لجنة الأوسكار أيضاً توّجت في مفاجأة مدوية شريط مونلايت للمخرج "باري جنكنز"، فحاز الأول 6 أوسكارات، والثاني أربعة، فيما دخل منافس ثالث على الخط مانشستر باي ذا سي لـ"كينيث لونرغان" الفائز بأفضل سيناريو أصلي، وأفضل ممثل لبطله "كازي أفلك" (شقيق بن أفلك).
أعلنت لجنة الأوسكار يكفي الفيلم جوائز "الغولدن غلوب"، وإتحاد المخرجين الأميركيين، والـ"بافتا" البريطانية، ولنبحث عن البديل الأبرز، فكان"ضوء القمر" الأجدر بالتقدير فأداء الرائع للممثل "ماهرشالا علي" وهو أول مسلم يحصد جائزة أوسكار لأفضل دور ثاني، مع أفضل سيناريو مقتبس للمخرج "باري جنكنز"، و"تاريل آلفن ماكراني".
فقد أعتلى فريق عمل لا لا لاند المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة وفجأة قاطعهم أحد المنتجين قائلا إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ وإن مونلايت هو الفيلم الفائز.
وحاول الممثل والمخرج "وارن بيتي" شرح ما حدث قائلا إنه "وفاي دوناواي" أعلنا الفائز الخطأ لأن المظروف الذي تسلماه حمل بالخطأ اسم "إيما ستون" الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم لا لالاند.
وأيضاً أوضح بيتي مطلقا ضحكة عصبية "لهذا نظرت طويلا إلى فاي ولكن لم أكن أحاول أن أكون ظريفا". وكانت دوناواي هي التي أعلنت فوز فيلم لا لا لاند بالخطأ.
وأوضح مخرج فيلم مونلايت باري جنكينز "الأمر حقيقي. ليس خدعة... أرسل بحبي للا لا لاند وللجميع".
وتلك هي المرة الأولى فيما تعيه الذاكرة التي يحدث فيها مثل هذا الخطأ الكبير خلال إعلان جوائز الأوسكار، أكبر ليلة في هوليوود، وأيضاً مونلايت حاز على جائزة أفضل سيناريو مقتبس.
أما فيلم "لالا لاند" فقد نال ستة أوسكارات: إثنان للموسيقى التصويرية الخاصة وللصوت، أفضل ممثلة(إيما ستون) أفضل مخرج (داميان شازيل)أفضل تصوير(لينوس ساند غرين) أفضل منتج فني( ديفيد واسكو، وساندي رينولدز واسكو).
أما فيلم مانشستر باي ذا سي للمخرج "لونرغان" فقد حظي بأوسكارين: أفضل ممثل، وأفضل نص مقتبس.
أما الفيلم البائع للإيراني "أصغر فارهادي" مدوياً فهو مع بطلة الفيلم أعلنا أنهما لن يحضرا حفل توزيع الجوائز إعتراضاً على قرار الرئيس الأميركي "ترامب" ضد مواطني عدد من الدول، وتسلم الأوسكار نيابة عنه موظفان أميركيان في وكالة الـ "ناسا" الفضائية الأميركية من أصل إيراني.
مع رسالة قُرئت بإسم "فارهادي" تتحدث عن العنصرية وحق الشعوب في الذهاب إلى أي مكان من دون عراقيل وتعقيدات، وحظيت الكلمة بإستقبال طيب من حضور الحقل.
فيما بطلة فيلم fences الممثلة "فيولا ديفيس" أوسكار أفضل ممثلة ثانية، حيث لعبت دور الزوجة مع" دانزل واشنطن"( مخرج وبطل الفيلم) وأجادت فعلاً ترجمة مشاعرها.
وجاءت باقي الأوسكارات كالتالي وهي أفضل فيلم قصير" mindenki" لـ "كريستوف داك"و" آنا أورفاردي"، أفضل فيلم وثائقي قصير"the white helmets" للمخرجين "أورلاندو فون إينزيدل"، و"جوانا ناتاسيغارا( عن أزمة الشعب السوري ومعاناته من الإرهابيين)، أفضل مونتاج "hacksaw ridge"، أفضل مؤثرات مشهدية "the jungle book"، أفضل شريط كرتوني "zootopia"، أفضل شريط كرتوني قصير" piper"، أفضل صوت لـ " arrival"، أفضل فيلم وثائقي لـ "o.j: made in America"، أفضل ملابس " fantastic beasts and where to find them"، أفضل ماكياج " suicide squad"..