الوقت- طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي مكغولدريك، الأربعاء 8 فبراير/شباط بجمع 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء ومساعدات ضرورية أخرى يحتاجها 12 مليون شخص في اليمن الذي يواجه خطر المجاعة بعد عامين من بدء العدوان السعودي.
وقال المسؤول الأممي في وثيقة المناشدة: "الوضع في اليمن كارثي، ويتدهور بسرعة"، مؤكدا أن "نحو 3.3 ملايين شخص بينهم 2.11 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".
وقالت الأمم المتحدة، "قرابة 19 مليون يمني في المجمل، أي أكثر من ثلثي تعداد السكان، بحاجة للمساعدة والحماية، وما زالت الاشتباكات والضربات الجوية المستمرة توقع خسائر ثقيلة وتضر بالبنية الأساسية العامة والخاصة وتعيق توصيل المساعدات الإنسانية"، مشيرة الى ان "الموانئ والطرق والجسور والمصانع والأسواق تعرضت للقصف".
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الأسبوع الماضي، أن ما يقدر بنحو 63 ألف طفل يمني لقوا حتفهم العام الماضي لأسباب كان من الممكن منعها وتتعلق في كثير من الأحيان بسوء التغذية.
بدوره قال يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في بيان منفصل: "إذا لم تقتلك القنابل في اليمن، فإن الموت جوعا ببطء يمثل خطرا متزايدا الآن".
وتشن السعودية منذ 26 أذار 2015 عدواناً متواصلاً على الشعب اليمني أدى بحسب احصائيات الأمم المتحدة إلى تدمير هائل في جميع المرافق الخدمية والبنى التحتية في البلاد بالإضافة إلى استهداف المقاتلات السعودية المدنيين اليمنيين في المدارس والمستشفيات في البلاد وهو ما دفع بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى اتهام الرياض بارتكاب جرائم حرب.