الوقت- قال السفير البريطاني السابق في سوريا "بيتر فورد" ان الرئيس الاسد جزء مهم من السلام في سوريا وهو الشخص الوحيد الذي يمكنه جمع نظام سوريا حوله، منوّها الى ان الاسد هو الحجر الاساس في سوريا وبدونه ستنهار سوريا.
وصرّح السفير البريطاني السابق في سوريا في تصريح لقناة "برس تي في" الايرانية نقلتها وكالة تسنيم ان سوريا ليست بلدا أمنيا أكثر من الاردن وليست اكثر من السعودية أو قطر أو اي بلد آخر من دول الخليج الفارسي الأمنية.
وفي معرض إشارته الى اسباب عدم سقوط الاسد، قال بيتر فورد، في تونس وليبيا ومصر اتهم الشعب الحكومات بأنها حكومات تابعة لامريكا لكن في سوريا الامر مختلف.
ونوه الى تحول المظاهرات السلمية في سوريا بشكل سريع جدا الى مظاهرات مسلحة وانتشار العديد من المسلحين في الشوارع وإطلاق النار على المتظاهرين وقتل البعض منهم لتحريضهم ضد الحكومة.
وأوضح ان الخرافة التي كان يتم تداولها حول ان المظاهرات كانت جميعها سلمية واضطر الشعب الى تسليح نفسه للدفاع عن وجوده في وجه النظام القمعي، "هراء"، وللاستهلاك الدعائي فقط.
واشار بيتر فورد الى انه في عام 2006 قامت اسرائيل بالاعتداء على لبنان وقاوم حزب الله بشكل ناجح وتمكن من صد الاسرائيليين، في تلك الحرب دعمت دول الخليج الفارسي الكيان الصهيوني وكانت تأمل بأن تتمكن اسرائيل من الحاق الخسائر بحزب الله لكن حزب الله بسبب الدعم الذي كان يتلقاه من سوريا تمكن من البقاء و الانتصار في تلك الحرب.
وقال السفير البريطاني السابق في سوريا، الشكر لله على ان روسيا وايران دعمتا الحكومة السورية منذ البداية، لاننا وصلنا خلال الاعوام السابقة الى مرحلة وصلت فيها داعش الى بوابات دمشق، لكن نجاح مساعي ايران وحزب الله وروسيا والجيش السوري تمكن من تغيير الحالة، منوها الى ضرورة اجابة بعض الاشخاص الذين يوجهون الانتقاد الى ايران وروسيا على هذا السؤال "هل كنتم تريدون ان يسيطر التكفيريون على دمشق؟".
واشار السفير البريطاني السابق في سوريا الى انه في حرب حلب تم استخدام وسائل تزييف جديدة وتلفيق للاخبار وتحريف للحقائق ونشر للاكاذيب.