الوقت- اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفي مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في البيت الأبيض، "بعض الدول الخليجية" بتغذية لهيب الصراع في ليبيا، ودعا هذه الدول الى أن تساعد على خفضه الآن.
وحثّ الرئيس الامريكي تلك الدول التي لم يسمها على المساعدة على تهدئة "الوضع السياسي الفوضوي" في ليبيا، معتبراً أن أي عمل عسكري خارجي لن يكون كافياً للمساعدة على تخفيف التوترات في هذا البلد.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لا يمكن إنهاء الأزمة في ليبيا بـ "بضع ضربات بطائرات من دون طيار أو بعمليات عسكرية قليلة".
وفي سياق متصل قتل 14 جنديا ليبياً وأربعة مسلحين من قوات "فجر ليبيا" في معارك نشبت بين الطرفين في مدينة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس .وقال مسؤول إعلامي في قوات "فجر ليبيا" إن الاخيرة تسيطر سيطرة تامة على تاجوراء، ما عدا معسكراً محاصراً بعدما لجأ إليه الجيش الليبي.
الى ذلك أوضحت مصادر عسكرية ليبية أن ثلاث نساء قتلن من جراء القصف العشوائي الذي شهدته المنطقة.
يشار الى أن ليبيا تشهد نزاعا مسلحا بعد الثورة التي عاشتها البلاد والتي أطاحت بمعمر القذافي ولكن مسار الصراع أخذ اتجاهاً مختلفاً منذ الصيف الماضي حين انقسمت سلطة البلاد بين حكومتين، حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة مناوئة لها تدير العاصمة منذ اب/اغسطس بمساندة قوات تحالف "فجر ليبيا" بالإضافة الى تشكيل فرع لتنظيم داعش الارهابي في شمال البلاد.