الوقت - اكد الخبير في شؤون غرب آسيا سعدالله زارعي ان تركيا قبلت بعد محادثات مكثفة ان جبهة النصرة هي جزء من المجموعات الارهابية التي لايمكن التفاوض حولها.
واشار سعد الله زارعي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى الحالة الامنية داخل سوريا وصعوبة تنفيذ اتفاق موسكو، قائلا، ان اجتماع موسكو عقب انتصار حلب كان قائما على اساس مشروع روسي حول اطلاق هدنة في المناطق التي لاتسيطر عليها جبهة النصرة وداعش، حيث ان هذا المشروع يهدف الى فصل المعارضة المسلحة عن النصرة وداعش.
ونوه استاذ العلوم السياسية في جامعة الطباطبائي الى ان وتيرة هذا الاجتماع وطلب مشاركة الاطراف السورية للمواصلة في الحوار، دفعت الى حدوث اختلاف في وجهات النظر حول فصل المجموعات عن بعضها البعض، قائلا، ان روسيا وايران وتركيا اختلفت حول ان لاتشمل هذه الهدنة جبهة النصرة، وقبلت تركيا بعد محادثات مكثفة ان جبهة النصرة هي جزء من المجموعات الارهابية التي لايمكن التفاوض حولها.
واضاف، يبدو ان مضمون اتفاق موسكو حول استمرار الهدنة والحوار السوري السوري يرتكز على قواعد متزلزلة، لان اي تسوية امنية سياسية ليست شاملة لن يكتب لها النجاح، لذلك لطالما لم تلق النصرة وداعش سلاحهما لن يكون ممكنا اطلاق هدنة في سوريا.
وتابع، ان الاتراك قبلوا انه لايمكن المشاركة بعملية خارج المنطقة وبمشاركة دول كالسعودية وان هذه القضية من شأنها زيادة عزلة امريكا والسعودية في تطورات سوريا.