الوقت - حول تأثیر الإنتصار في حلب علی الوضع الداخلي والدولي وأسباب تعطیل تشکیل الحکومة في لبنان کان لنا حوار خاص مع سماحة الشیخ نعیم قاسم نائب الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله.
و في رده على سؤالنا عن تأثیر الإنتصار في حلب علی لبنان والمنطقة قال سماحة الشيخ بأن تحریر حلب سیؤثر بشکل کبیر علی تهیئة المناخ المناسب للحلول السیاسیة مستقبلاً وأما الآن فلابدّ أن نری أنّ هذه الصدمة کیف ستؤثر علی القوی التي حاولت أن تدعم التکفیرین والمعارضة المسلحة بشکل کبیر من إجل إبقاء سوریة في حالة الأزمة.
وتابع قائلاّ: أمّا التأثیر علی المنطقة بشکل عام فمن المبکر أن نتحدث عن مثل هذا العنوان لأننا نواجه الیوم في المنطقة تحدیات أخری فکل مکان له التحدي المناسب. إلّا أن تحریر حلب یساعد في تعزيز قوة محور المقاومة بشکل عام في جمیع المناطق ولو لم یکن هناک مقاومة من قبل الشعوب المختلفة لایمکن أن نصل إلی النتیجة المطلوبة وکذلک لو لم یکن هناک مقاومة فلم نتمکن من تحریر لبنان من إسرائیل ولایمکن أیضاّ أن نضع خطوات لحل القضیة الفلسطینة إذا المقاومة هي الحل للجمیع وهي الحل لمواجهة التکفیرین والإرهابیین.
أما في جوابه على سؤال حول أسباب تأخیر تشکیل الحکومة في لبنان قال بالنسبة للحکومة في لبنان فالتعقیدات شکلیة ویفترض أن تنتهي بأسرع وقت ونحن ننتظر .من وجهة نظري أن هناک بعض الحسابات والمعادلات المحلیة التي یمکن معالجتها إنشاء الله .