الوقت- في ضوء التطورات الأخيرة التي حصلت بعد مغادرة السيسي للامارات قبل لقاء العاهل السعودي، كشفت صحف عربية مقربة من السعودية أن الاخيرة حددت شروطها لتصحيح العلاقات مع مصر، وهي تسليم جزيرتي تيران وصنافير، بموجب اتفاق أبريل بين الدولتين، وإقالة وزير الخارجية سامح شكري، لمواقفه المعارضة للسعودية.
وبحسب أحد المقربين من السفير السعودي في مصر، أحمد القطان، قال إن “هناك رفضًا سعوديًا تامًا لأي تحسن في العلاقات تجاه النظام المصري، يقوده ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان"، معتبرًا أن ما حدث مع المملكة في مسألة جزيرتي تيران وصنافير يعد "خداعا متعمدًا للعاهل السعودي".
و أضاف المصدر أن "الأمير محمد بن سلمان اشترط تنفيذ اتفاق الجزيرتين، قبل اتخاذ أية خطوة نحو تصحيح العلاقات بين البلدين"، لافتة إلى أن "من بين الشروط التي طرحها بن سلمان خلال المحاولات التي قامت بها العديد من الشخصيات العربية، إقالة وزير الخارجية، سامح شكري، من منصبه، نظرًا لمواقفه المضادة للمملكة".