الوقت- في عدوان وتدخل سافر قامت طائرات حربية سعودية بقصف اهداف داخل اليمن وفي العاصمة صنعاء، وذلك بعد أقل من ساعة من بيان لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي – ما عدا سلطنة عُمان- يعلن التدخل في اليمن لصالح الرئيس المستقيل عبد ربه هادي منصور.
ويأتي هذا العدوان لحماية ما تبقى من نظام عبد ربه منصور هادي الذي أنهار بعد تقدم قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نحو مدينة عدن ومحاصرته والقبض على وزير دفاعه وشقيقه.
وكان وزير الخارجية اليمني المعين من قِبل منصور هادي قد أعلن في وقت سابق اليوم أن حكومته تقدمت بطلب رسمي لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي تطلب من خلاله تدخلا عسكريا في اليمن فيما سبقه منصور هادي قبل يومين بالطلب نفسه.
وأعلنت وسائل إعلام سعودية أن مقاتلات سلاح الجو السعودي استهدفت مواقع عسكرية للجيش اليمني وقوات الحوثيين، شملت استهداف المضادات الأرضية وبطاريات صواريخ سام، واستهداف طائرات سلاح الجو اليمني والأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون في قاعدة الديلمي شرق البلاد.
فيما أعلن السفير السعودي في واشنطن، أن بلاده بدأت عملية عسكرية سميت ب (عاصفة الحزم) بالاشتراك مع دول خليجية ضد الحوثيين، وأن المملكة نسقت مع واشنطن وباقي حلفائها للقيام بهذه الحملة وعدد 10 دول مشاركة بها.
والدول الحالية التي أعلن عن مشاركتها في العملية العسكرية التي بدأت منذ ساعات هي : السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين. فيما أعلنت الخارجية المصرية أن هناك تنسيق بين القاهرة والرياض على مستوى دبلوماسي وعسكري يبحث ترتيب مشاركة بقوات جوية وبحرية وبرية.
في السياق نفسه، أعلنت جين بساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن بلادها تسعي لجعل أطراف الأزمة في اليمن يجلسون على طاولة حوار واحدة تمهيداً لبحث حل سلمي. بينما نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن مسئول في الإدارة الأمريكية أن تنسيقا بين الإدارة الأميركية والسعودية يجري حول تطورات الوضع الميداني في اليمن بما فيه سيناريو التدخل العسكري.