الوقت- في تطور لافت اختارت سرايا السلام التابعة لللتيار الصري في العراق المشاركة في معركة تحرير مدينة تكريت ما يدل بان هناك انسجام واضح في صفوف القوات الوطنية في العراق .
فقد أفاد مصدر أمني عراقي في العاصمة بغداد، الجمعة، بأن 200 قيادي من "سرايا السلام" بصحبتهم أكثر من ألف مقاتل مدججين بأسلحة مختلفة توجهوا إلى تكريت لدراسة الأرض وطبيعة المعركة استعداداً للمشاركة بعمليات تحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "200 قيادياً من سرايا السلام توجهوا، اليوم، إلى تكريت وبصحبتهم أكثر من ألف مقتل يحملون أسلحة وآليات مختلفة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "توجه هؤلاء المقاتلين إلى تكريت يأتي من أجل دراسة الأرض وطبيعة المعركة استعداداً للمشاركة بعمليات تحرير المدينة".
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد، أمس الخميس، بأن نحو 2000 مقاتل من "سرايا السلام" و"كتائب حزب الله" وصلوا غلى قاعدة سبايكر شمالي تكريت للمشاركة بعمليات تحرير المدينة.
يذكر أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أصدر، في (8 آذار 2015)، أوامره لمسؤول "سرايا السلام" بالتنسيق مع الجيش على إنهاء التجميد، كما وجه أتباعه بالبقاء على التجميد لحين الانتهاء من تحضيرات تحرير الموصل وعدم التدخل في الأمور السياسية، فيما جدد مطالبته بعدم التدخل الأميركي في الحرب على "داعش".
يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، مطلع آذار الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير جميع مناطق صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وسط تأييد عشائري وشعبي واسع.