الوقت- أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في تصريحات إعلامية الثلاثاء، أن الاتحاد الاوروبي لن يوافق على اعفاء الأتراك من تأشيرة دخول أراضيه، بسبب السياسية القمعية التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان ضد مواطنيه.
وأشار يونكر أن حصول الأتراك على تأشيرة دخول لأوروبا ما زال بعيد المنال لأن تركيا لم تحقق المعايير المطلوبة بعد، وذلك بعد يوم من انتقادات أوروبية لتركيا بسبب هجومها على قوى المعارضة والنواب والصحافيين بدعوى تأييدهم لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في تموز/ يوليو الماضي.
ولفت يونكر إلى أن حصول المواطنين الأتراك على تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي لن يتم تسهيله إن لم تتمكن تركيا من تحقيق المعايير المطلوبة، بما فيها تعديل قانون مكافحة الإرهاب التركي. واستطرد يونكر قائلاً، إن "كل ما تفعله السلطات التركية يجعلني أرى أنها لا تريد أن تكون مستعدة لاحترام المعايير الأوروبية"، وأضاف المسؤول الاوروبي "نحن بحاجة إلى تركيا ولكن لا يمكننا التخلي عن مبادئنا الأساسية".
من جانبها وأصدرت مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، بياناً الثلاثاء، قالت فيه إن "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به يجددون إدانتهم لمحاولة الانقلاب في 15 تموز/ يوليو الماضي. وبينما يرى الاتحاد الأوروبي أهمية أن تتخذ السلطات التركية ردود أفعال متناسبة مع الموقف، يدعوها الاتحاد إلى حماية ديمقراطيتها البرلمانية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحريات الأساسية وحق كل فرد في محاكمة عادلة، بما يتوافق مع التزاماتها كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي".