الوقت- تواصلت الاحتجاجات الشعبية العارمة في أندونيسيا، والتي تطالب باستقالة محافظ العاصمة جاكرتا، على خلفية اتهامه بإهانة القرآن، مما أدى لإصابة نحو 160 متظاهرا و88 رجل أمن.
وقال المشاركون في المسيرة إن محافظ جاكرتا المسيحي بور ناما أهان القرآن في معرض رده على هجوم سياسي من معارض حث على مناهضته مستشهدا بآية من القرآن، قائلاً ان منافسيه استخدموا آية من القرآن لخداع الناخبين ومنعهم من التصويت له لولاية ثانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة، بوي رافلي عمار، في تصريحات صحفية: "توجه حوالي 160 متظاهرا إلى مستشفى بودي كيموليان بطلب المساعدة الطبية بعد استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع".
بدوره أرجأ الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، زيارته إلى أستراليا، فيما أصدرت حكومتا البلدين بيانين منفصلين بشأن قرار ويدودو البقاء في بلاده في الفترة الحالية.
وإندونيسيا هي أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، وقد شهدت من قبل اضطرابات أثارها متشددون إلا أن وقوع احتجاجات بمثل هذا النطاق الواسع أمر نادر