الوقت- أعلن الشاب الأمريكي كريستوفر كورنيل (20 عاماً) لمحطة "فوكس 19 دبليو إكس أي إكس" التلفزيونية في سينسناتي إنه لو لم يكن رجال مكتب التحقيقات الاتحادي قد اعتقلوه في كانون الثاني الماضي لكان نفّذ مؤامرة مزعومة لوضع قنابل في مبنى الكونغرس والسفارة الإسرائيلية .
وأشار في اتصال هاتفي من سجن مقاطعة بوني في ولاية كنتاكي : "كنت سآخذ بندقيتي. وكنت سأضعها على رأس أوباما وسأضغط على الزناد. كنت سأطلق مزيداً من الرصاص على أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب وأهاجم السفارة الإسرائيلية ومبان أخرى مختلفة مليئة بالكفار الذين يريدون شنّ حرب علينا نحن المسلمون وسفك دمائنا. هذا ما كان سيحدث ".
وكان كورنيل قد أعلن تعاطفه مع تنظيم "داعش" ووُجّهت له تهمة التآمر لمهاجمة الكونغرس الأميركي، مشيراً إلى أنه كان سيُطلق النار على رأس الرئيس باراك أوباما .
وأشارت شهادة مرشد لمكتب التحقيقات الاتحادي في المحكمة إلى أن كورنيل اعتُقل بعدما قام بأبحاث حول كيفية صنع قنابل وشراء بندقية وذخيرة ووضع خططاً للسفر إلى واشنطن وتنفيذ المؤامرة .
وتزداد الأخبار عن التحاق امريكيين بصفوف داعش والمجموعات الإرهابية حيث أعلن مدير الإستخبارات الأمريكية جيمس كلابر قبل أسبوع، أن 180 أميركياً ذهبوا للقتال في سورية و40 منهم عادوا مؤخراً إلى بلادهم. وأضاف ان ليس كل الذين ذهبوا الى سورية شاركوا في القتال مع الفصائل المتشددة، فقد يكون بعضهم شارك في أعمال الإغاثة !.
وقد أفادت المعلومات إلى ان أعمال الإغاثة لاتتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وجميع الأجانب الذين يعملون هناك دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق الجماعات المسلحة، ويشارك فيها غربيون وخاصة في الشمال السوري، ويضع هذا الموضوع الكثير من علامات الإستفهام حول الدور الذي تقوم به هذه المجموعات تحت غطاء أعمال الإغاثة. مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية (CIA) قد أكدوا أن أكثر من 150 مواطنًا أمريكيًّا سافروا إلى سوريا أو يحاولون القيام ذلك، للانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية ".