موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما الدور الذي تلعبه روسيا في المفاوضات بين إيران وأمريكا؟

الإثنين 22 شوال 1446
ما الدور الذي تلعبه روسيا في المفاوضات بين إيران وأمريكا؟

الوقت - في خضم المباحثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفي الفترة الفاصلة بين جولتي المفاوضات الأولى والثانية في عُمان وإيطاليا، شهدت أروقة وزارة الخارجية الإيرانية أياماً عامرةً بالحراك الدبلوماسي والزيارات واللقاءات المتنوعة، استعداداً لخوض غمار مفاوضات روما.

وفي غمرة هذا النشاط الدبلوماسي المحموم، استأثرت زيارة الدكتور عباس عراقجي المفاجئة إلى موسكو باهتمام وسائل الإعلام العالمية، التي سعت جاهدةً إلى تقييم الدور المحتمل والخفي لروسيا في مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن، استناداً إلى مواقف الطرفين والتكهنات حول المهمة الجوهرية للوفد الإيراني في هذه الزيارة، ألا وهي إيصال رسالة المرشد الأعلى للثورة في إيران إلى فلاديمير بوتين.

وقد اكتسب هذا الموضوع أهميةً بالغةً بعدما اتضح أن ويتكاف، مبعوث الولايات المتحدة في المفاوضات، قد حط رحاله في موسكو أيضاً قبيل انطلاق المرحلة الأولى من المفاوضات في مسقط، ما يبرهن على أنه في ظل تجاهل ترامب المتعمد للأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، فإن كلاً من إيران وأمريكا ترنوان إلى طبيعة الدور الذي يمكن أن تضطلع به روسيا.

أهداف زيارة عراقجي إلى موسكو

على الرغم من أن ظلال قضية المفاوضات النووية قد خيمت على تحليلات وسائل الإعلام لأهداف هذه الزيارة منذ الإعلان عنها، إلا أن المسؤولين الإيرانيين والروس أكدوا أن المباحثات بين الطرفين لم تقتصر على المفاوضات فحسب، بل تطرقت إلى شتى أبعاد التعاون المتنامي بين طهران وموسكو في إطار تفعيل اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين البلدين.

فقد صرح عراقجي لدى وصوله إلى موسكو بأن “هذه الزيارة تحمل في طياتها أهدافاً متعددةً، يتصدرها تقديم رسالة مكتوبة من المرشد الأعلى إلى رئيس الجمهورية الروسية”، وأضاف: “تنطوي العلاقات الثنائية على قضايا متنوعة، وفي كل لقاء تطفو على السطح موضوعات شتى للتداول والمتابعة”، كما كشف النقاب عن متابعة المشاريع الاقتصادية والقضايا السياسية المتعلقة بمنطقة الغرب وآسيا وتطوراتها خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين الروس.

وفي ضوء تصريحات وزير الخارجية الإيراني والأنباء المتواترة التي تشير إلى محورية المشاورات التي جرت بشأن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة خلال هذه الزيارة، يمكن استخلاص أن الجمهورية الإسلامية تسعى إلى التشاور والتنسيق والترحيب بالدور التيسيري لموسكو في مسار المفاوضات النووية، في إطار سياستها الأساسية المتمثلة في توسيع آفاق التعاون والتحالف الاستراتيجي ضمن الاتفاق الاستراتيجي الشامل، وأن إرادة الحفاظ على التحالف مع روسيا وتعزيزه في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، راسخة لا تزعزعها الأحداث.

وفي هذا السياق، قال عراقجي: “حظيت بالأمس بلقاء مطول ومثمر مع السيد بوتين، وأودعت بين يديه رسالةً مكتوبةً من المرشد الأعلى، كانت هذه رسالة إلى السيد بوتين، ورسالة إلى العالم أجمع مفادها بأن إيران تعد روسيا شريكاً محورياً واستراتيجياً، وتتشاور معها في القضايا المصيرية".

وبعيداً عن الأجواء العامة لهذه الزيارة التي تؤكد على التحالف الوثيق بين إيران وروسيا، فإن المواقف الجلية للطرفين في تصريحاتهما الإعلامية، تشي بأن توقع دور أكثر فاعليةً لروسيا في دفع عجلة المفاوضات وتذليل العقبات الكأداء القائمة، ليس ضرباً من ضروب الخيال.

فقد أفصح عراقجي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: “نأمل ونتطلع إلى أن تواصل روسيا دورها الداعم في أي اتفاق جديد”، وفي المقابل، أعرب لافروف عن استعداد روسيا “للوساطة والمؤازرة في المفاوضات النووية”، قائلاً: “نحن على أهبة الاستعداد للمساعدة والوساطة والاضطلاع بأي دور تراه إيران مجدياً ومقبولاً لدى الولايات المتحدة".

وفي إشارة أخرى من موسكو، صرح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين قائلاً: “إن الاتحاد الروسي مستعد لبذل قصارى جهده للمساعدة في تسوية الوضع من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية"ز

کما جاءت تصريحاته عقب اقتراحه في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الحكومية، أن روسيا والصين يمكن أن تضطلعا بدور الضامن المشترك لأي اتفاق مستقبلي بين طهران وواشنطن.

تجابه روسيا أزمة أوكرانيا والعقوبات الغربية، وتسعى من خلال الاضطلاع بدور محوري في ملفات بالغة الحساسية مثل الملف الإيراني، إلى ترسيخ مكانتها الدبلوماسية في المشهد الدولي، وهذه السياسة الروسية ليست مجرد سعيٍ لاقتناص مزايا في المعادلات الجيوسياسية فحسب، بل هي جزء لا يتجزأ من مقاومتها الاقتصادية الشاملة في مواجهة الغرب.

وما لا مراء فيه أن الدور الداعم لبكين وموسكو، بوصفهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، للحقوق النووية السلمية المشروعة لإيران، ورفضهما للمواقف المتطرفة والمنافية للواقع الأمريكية، من شأنه أن يسهم في تعزيز موقف إيران على مائدة المفاوضات، وإحباط الحرب الإعلامية والدعائية المستعرة في خضم المباحثات، فعلى سبيل المثال، في حين اتسمت مواقف الطرف الأمريكي بالتناقض والمغالاة والتهديد وانعدام الشفافية خلال الأسبوع الفاصل بين الجولة الأولى من المفاوضات في عُمان، آزرت روسيا والصين موقف إيران بشأن اقتصار المفاوضات على القضية النووية.

وقد أعلن لافروف في مطلع العام الجاري: “لا يمكنكم أن تطالبوا إيران بتقليص نفوذها في منطقةٍ تسعى فيها حتى أصغر الدول إلى توسيع دائرة نفوذها".

كما تبنت الصين مؤخراً مواقف قريبة من روسيا، حيث صرح ليو جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بأن “الولايات المتحدة، بانسحابها الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، يجب أن تتحمل مسؤولية المأزق الراهن، وأن تُبدي صدقاً سياسياً وتنبذ استخدام القوة وتكتيكات الضغط القصوى".

لقد أعلنت إيران مراراً وبصراحة لا لبس فيها أنها لن تتفاوض مع أي قوة بشأن قدراتها الدفاعية والعسكرية التقليدية في المجال الصاروخي، أو استمرار دعمها لحلفائها الإقليميين في محور المقاومة، وأن المفاوضات يجب أن تنحصر في القضية النووية ورفع العقوبات، وقد حذّر عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في مقال نشره في صحيفة واشنطن بوست في الثامن من أبريل، من أن المطالبة بتفكيك جميع المنشآت النووية، ما هي إلا ضرب من ضروب الأوهام.

في ظل الظروف الراهنة، يبدو أن الدبلوماسية المتعددة الأطراف بقيادة روسيا والصين، يمكن أن تشق، طريقاً جديداً في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وفي هذا المضمار، لا ينبغي الاستهانة بالقدرات الفذة لبوتين، الذي قد يتمكن من توظيف نفوذه الكبير على ترامب في الكواليس للمساعدة في تيسير التوصل إلى اتفاق، بيد أن نجاح هذا الدور يتوقف على عوامل شتى مثل موافقة الولايات المتحدة، والتطورات الإقليمية، وقدرة روسيا على إقناع واشنطن.

وخلاصة القول، كشفت زيارة عراقجي إلى موسكو النقاب عن مساعي إيران الحثيثة لتعزيز التنسيق مع حلفائها في المفاوضات النووية، أما روسيا، فإنها من خلال اضطلاعها بدور الوسيط، تروم تخفيف حدة التوتر من ناحية، وتحقيق مصالحها الجيوسياسية من ناحية أخرى.

كلمات مفتاحية :

إيران روسيا عراقجي الولايات المتحدة المفاوضات النووية ترامب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن