الوقت- اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يشن حرب بالوكالة ضد ايران في اليمن.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أوباما وصف قبل عامين سياسته في اليمن بأنها نموذج لـ "مكافحة الإرهاب" لكن ومنذ ذلك الوقت أصبحت بلاد اليمن مثلها مثل العراق وسوريا جبهة أخرى في "الحملة الإيرانية للهيمنة على الشرق الأوسط"، حسب وصفها.
وقالت إن صواريخ كروز التي استخدمتها حركة أنصار الله ضد المدمرة الأميركية "يو.أس.أس ماسون" يستخدمها حزب الله أيضا، مضيفة أن البيت الأبيض لن يعترف بهذه الحقيقة لأنه سيكون دليلا دامغا على فشل سياسة أوباما تقريب إيران وإبرام اتفاقية البرنامج النووي معها، حيث كان يفترض أن يساهم ذلك في كبح "طموحات طهران الإقليمية".
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن موجة الحروب بالشرق الأوسط لم تتراجع، وأن القطع البحرية الحربية الأميركية نفسها أصبحت جزءا من الحرب الساخنة في اليمن بإطلاقها صواريخ على ثلاثة مواقع للرادار للجيش اليمني، معتبرةً أن أوباما لا يرغب في أن ينتبه الأميركيون إلى هذا الواقع خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية، أو أثناء عملية خروجه من البيت الأبيض، وهذا هو أحد الأسباب للرد العسكري الأميركي الضعيف على "العدوان اليمني" الصارخ الأخير الذي يصل إلى مستوى الحرب على السفن الحربية الأميركية في اليمن.