موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تركيز داعش علي استهداف المسيحيين : أسباب وأهداف

السبت 16 جمادي الاول 1436
تركيز داعش علي استهداف المسيحيين : أسباب وأهداف

الوقت- يتصدر المشهد الاجرامي لتنظيم داعش الذي بات يتحفنا بقصصه الدعائية المدوية, تركيزه على التعرض للمسيحيين في منطقة الشرق الاوسط عموما بموازاة عملياته البطولية في القارة الاوروبية, هذا الاستهداف الخطير الذي يسجل ارتفاعا ملحوظا في الفترة الاخيرة نجعله موضع حديثنا لأهميته.

الاستهداف الذي يطال بلدانا متعددة منها بقي صامتا لم يجذب ضعف صراخه وسائل الاعلام, ومنها ما خرج من شدة ارتفاع حدته الينا وتناقله الاعلام بوفرة.

أحداث نعرض بعضا منها لنستطلع حقيقة ما يجري حول هذه القضية, ونتوقف في الخلاصة حول خلفياتها واهدافها.

 في سوريا:

فمن سوريا حيث الاحداث الاخيرة التي شهدت تجدد الاعتداءات على المسيحيين الذين نالوا قسما كبيرا من الاضطهاد والظلم والتنكيل والقتل والتشريد من قبل التنظيم.

ففي سوريا, التي لا يغيب عن مشهدها احداث معلولة الإرث الحضاري الرمزي المسالم, التي طالها الاعتداء الارهابي لداعش الذي هاجم معلولا مرارا, وسرق أجراس كنائسها واستباح حرمة الاديرة وخطف عددا من الراهبات ودمر الشعارات الدينية التي تنتمي الى الطائفة المسيحية, فضلا عن العديد من القرى والمناطق المسيحية في سوريا عموما.  

في الأيام القليلة الماضية, هاجم التنظيم عدداً من القرى التي يقطنها مسيحيون آشوريون هي هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصرى والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة شمال شرق سوريا, وقام باختطاف 220 من المسيحيين, وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الان, كما قاموا باحراق كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية.

وفي الرقة نال المسيحيون الحظ الاكبر من الاضطهاد على يد تنظيم داعش الارهابي، حيث قالت جريدة "القدس" ان عدد العائلات المسيحية في عموم الرقة قبل سيطرة التنظيم عليها، بلغ اكثر من 1500 عائلة، اما في الايام الاخيرة فان عدد من تبقى من العائلات لا يتجاوز الـ 25  عائلة فقط، وذلك لعدم قدرتهم على ترك المدينة.

 في ليبيا:

فى شهر يناير الماضي, اقتحم عناصر داعش الارهابي مجمع سكني في مدينة سرت يضم مسلمين ومسيحيين مصريين، وقام باختطاف 13مسيحيا مصريا دون التعرض للمسلمين.

وذلك بجانب القيام بعمليات وهجمات إرهابية متعددة استهدفت الاديرة والكنائس كحادثة تفجير الكنيسة القبطية التى تقع فى مدينة مصراتة الليبية فى شهر ديسمبر 2013، مما أسفر عن مقتل اثنين من الأقباط.

وفي حادث فاجع مؤخرا, في 12 يناير الماضي أعلن داعش  عن احتجازه 21 مسيحيًا قبطيًا، وبعدها في 12 فبراير 2015 نشرالتنظيم فيديو على مواقع إلكترونية تابعة له يظهر فيه المختطفون يرتدون الزي البرتقالي حيث تم ذبحهم على ساحل البحر الأبيض المتوسط فيسرت.

فضلا عن إعلان تنظيم أنصار الشريعة المحسوب على داعش الارهابي في فبراير الماضي عن مكافأة يصرفها لأي شخص مقيم بمدنية بنغازي يساهم في التخلص من المسيحيين في ليبيا.

في العراق:

خطف تنظيم "داعش" منذ سيطرته على الامور في مدينة الموصل بالعراق، اكثر من 200 فرد من طوائف التركمان، والشبك والايزيدية، وقتل منهم 11 على الاقل، كما اختطف راهبتين و3 ايتام مسيحيين, وفي ظاهرة غير مسبوقة قام التنظيم ببيع الفتيات والنساء الايزيديات في الأسواق.

كما قام التنظيم بتهجير المسيحيين الكلدانيين من الموصل، حيث خيرهم بين اعتناق الاسلام، ودفع الجزيه، والرحيل، فاختاروا الرحيل, فأخرجوا من ديارهم بثيابهم فقط.

وكانت الدولة منذ استيلائها على الموصل ميزت بيوت المسيحيين حيث كتبت عليهم حرف "ن" في اشارة الى كلمة "نصارى"، وكان ذلك الاجراء من اجل تشخيص ومراقبة تلك البيوت، حتى لا يخرج المسيحيون بممتلكاتهم من تلك البيوت، وتم مصادرة هذه البيوت لاحقا.

كما قام التنظيم  في اليوم التالي بنشر رسالة تنذر المسيحيين المصريين في انحاء ليبيا، بأنهم مستهدفون من قبل التنظيم.

 في اوروبا:

لم تسلم الأخيرة من استهداف التنظيم لها, فالعديد من العمليات الارهابية المشبوهة التي تبناها التنظيم  استهدفت بلدانا اوروبية كثيرة وادت الى مقتل العديد من المواطنين الاوروبيين.

كما هدد التنظيم مرارا, بنقل الحرب يوماً ما إلى السواحل الشمالية للبحر المتوسط، وهو ما عبّر عنه أحد مقاتلي التنظيم  في الساحل الليبي كان يحمل سكيناً في يده أثناء ذبح الضحايا الاقباط ويشير إلى أوروبا ويقول: “سوف نغزوا روما”.

 في الخلفيات والاهداف:

هذا السلوك العدائي الموجه الذي يقوم به التنظيم, ليس عبثيا وهو يعبر عن مشروع كبير يحمله ويسعى الى تحقيقه.

ثمة اسئلة لا يجب أن تغيب عن أذهاننا, تعطينا لمحة عامة واسعة حول ما يجري في أروقة الامراء الداعشيين الذين يتخذون قرارات استهداف المسيحيين ويشير الى أن هناك من يقف وراءهم من أجهزة واياد استخباراتية لطالما نطقت بلسان رؤسائها انها ستسلط على المسلمين السفهاء وستصنع الاسلام الذي يخدم مصالح دولها.

أسئلة أجوبتها واضحة بديهية, تترك في مخيلة من زاغت عيناه وعقله عن الاستبصار ووقع تحت تأثير الاعلام الممنهج الذي يخدم داعش ويسوق لها في اوروبا باسم " الجهاديين " والتنظيم الاسلامي, لاشباع المجتمع الاوروبي حقدا وكراهية ضد الاسلام.

فمن الذي يشكل عدوا أساسياً للمسلمين اليوم عموما؟؟ الكيان الاسرائيلي أم  المسيحيون؟؟

 ومن الذي يحتل فلسطين قبلة المسلمين الأولى ومهد الديانة المسيحية ؟؟

 ومن الذي يحتل الجولان ويسرق مياهه, ويحاصر غزة ويسرق الخيرات الفلسطينية ويطمع بالثروات النفطية العربية ؟؟

ومن يستغل الاعتداءات في اوروبا ليدعو للهجرة اليهودية الى فلسطين؟؟

 إنه تنظيم داعش الارهابي, المشروع الاسراامريكي بكل ما للكلمة من معنى, يحرف الصراع ويضلل المجتمعات, وينقل بوصلة الصراع بين المسلمين الذين يقتربون من تحصيل حقوقهم من الصهاينة, ليستبدل العدو الاصيل بعدو مستحدث المسيحية, ويدخل المجتمع المسلم بحرب مدمرة مع المسيحيين, ويبقى الصهاينة بأصابعهم الخفية ووجههم المقنع الداعشي, يحركون المشهد ويخطون تفاصيله الدامية من وراء الستار.

إنهم هم أعداء الديانات, قتلة الانبياء والرسل, يقفون حتى آخر نفس وراء  التنظيم الارهابي بكل تحركاته واهدافه التي يحملها والتي يتمسك فيها بظاهر الدين الاسلامي, إنما هي بحقيقتها التي لم تعد صعبة الملاحظة لأي مستبصر ومراقب متنور أنها تستهدف أصل الدين الاسلامي بعقائده واصالته وتستهدف المسلمين كما المسيحيين لفتح جبهة من الصراع الاسلامي المسيحي في اوروبا بأيدي  داعش الارهابي, وحرف المواجهة مع من ينتهك الحرمات المسيحية الاسلامية في فلسطين لجبهة مصطنعة يحضر لها عبر استهداف المسيحيين في الشرق واوروبا للتسويق بأن الاسلام دين لا يمكن التعايش معه وان  المسلمين هم ارهابيون يجب مواجهتهم, وما تجره هذه التوجهات من صراعات دامية تدمر اوروبا وتحرف الصراع وتضيع التوجه الاسلامي الاصيل عن الهدف العدو الأول الكيان الاسراامركي.

 فلماذا تستهدف دول اوروبية مع تغطية اعلامية حاضرة في كل عملية ارهابية, وفي توقيت مشبوه حيث اعترفت أغلب الدول المستهدفة بدولة فلسطين وبدأ شعبها في الحرب الاخيرة على غزة يظهر تعاطفه مع القضية الفلسطينية وتظاهر تنديدا بالوحشية الصهيونية ؟؟

إن هذا السيناريو الذي يحصل لا تغيب عنه ايد قتلة الانبياء والرسل, أشد الأعداء للديانات السماوية الأيادي الصهيونية. هو عقاب صهيوني للاسلام والمسيحية بيد ووجه داعش الارهابي, يستهدف حرق سجل سنوات طوال من التعايش السلمي بين الاسلام والمسيحية في العالم عموما واوروبا والشرق الاوسط خصوصا, ويؤسس لاقتتال مسيحي اسلامي مدمر, على حساب المتفرج المشجع من خلف ستار الصهيونية. فهل ما زلنا نسأل من هو تنظيم‌ داعش المشبوه؟؟ولماذا يحارب الشيعة فأوروبا والمسيحية أولا؟؟ والآمن من بطشهم في العالم فقط الصهيونية الاسراامريكية!!

كلمات مفتاحية :

استهداف المسيحيين داعش

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون