موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

العوامل الدخيلة في رسم وتوجيه الأوضاع الراهنة بأفغانستان

الجمعة 12 محرم 1438
العوامل الدخيلة في رسم وتوجيه الأوضاع الراهنة بأفغانستان

الاتفاق بين الحكومة الأفغانية والحزب الإسلامي ليس كافياً لإقرار السلام في البلاد

يعتقد المراقبون بأن الاتفاق بين حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان والحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار ليس كافياً لإقرار السلام في البلاد ما لم تقبل حركة طالبان بهذا الاتفاق.

مواضيع ذات صلة

مؤتمر بروكسل .. دعم مالي لأفغانستان وسعي لإحياء مفاوضات السلام

اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وحزب حكمتيار

هل سیعید الاتفاق الأمنی الأمان لأفغانستان

الوقت - على الرغم من مشاركة أكثر من 70 بلداً ونحو عشرين منظمة دولية للمساعدة في إعادة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان لازال هذا البلد يعاني من الاضطراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، حيث تشهد مختلف المحافظات نزاعات مسلحة أسفر آخرها عن سيطرة حركة "طالبان" على مناطق كبيرة في محافظة قندوز شمال البلاد.

ولم ينفع المشروع الذي تقدمت به حكومة الوحدة الوطنية لإحلال السلام في تحسين الأوضاع الأمنية في البلاد لأنه إقتصر على "الحزب الإسلامي" بقيادة قلب الدين حكمتيار، ولم تتمكن الحكومة من إقناع طالبان بالإنضمام لهذا المشروع.

ويعتقد المراقبون بأن السلام لن يتحقق في أفغانستان ما لم تتمكن حكومة هذا البلد والدول المؤثرة في الأزمة الأفغانية من التفاهم مع طالبان لأنها تشكل الخطر الأكبر على الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات لاسيّما الشمالية والشمالية الشرقية.

ومع أخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار ينبغي الإشارة أيضاً إلى العوامل الأخرى الداخلية والخارجية التي تسببت حتى الآن بانعدام الأمن والاستقرار في عموم البلاد. ويمكن تلخيص هذه العوامل على النحو التالي:

- عدم جدّية باكستان وأمريكا في إقرار السلام بأفغانستان، ولو كانت إسلام آباد وواشنطن بصدد تحقيق هذا الأمر فعلاً لضغطتا على طالبان للإنخراط في المشروع الذي دعت له حكومة الوحدة الوطنية في هذا المجال.

- العلاقات الهشّة والمتوترة في كثير من الأحيان بين الحزب الإسلامي وحركة طالبان، ولو كانت هذه العلاقات مستقرة وقوية لتمكن حزب حكمتيار من إقناع طالبان بالإنضمام إلى مشروع السلام الذي دعت له الحكومة.

- الدور السلبي للمخابرات الباكستانية "آي.أس.إي" التي لم تتمكن من إقناع الحزب الإسلامي بالتأثير على طالبان للإنخراط بمشروع السلام في أفغانستان رغم العلاقة القوية التي تربط رئيس الحزب "حكمتيار" بالمخابرات الباكستانية.

- لا يكفي التفاهم بين حكومة الوحدة الوطنية مع جهة لها أهدافها الخاصة كالحزب الإسلامي لإقرار السلام في أفغانستان؛ بل لابدّ من مشاركة جميع الأطراف المعنية الداخلية وفي مقدمتها طالبان وشريطة أن تكون لدى أمريكا وباكستان وحلفائهما رغبة حقيقية بتحقيق هذا الأمر. من جهة أخرى تترك العلاقات المتوترة بين الهند وباكستان تأثيرها السلبي على عملية السلام في أفغانستان، حيث لم تقتنع نيودلهي بعد بأن طالبان قد تغيرت منذ عام 2001 حتى الآن. كما يؤكد دبلوماسيون بأن إيران وروسيا يجب أن تشتركا أيضاً في مفاوضات السلام الأفغانية.

- موافقة الحكومة الأفغانية على منح إمتيازات للحزب الإسلامي يشكل خطورة من ناحيتين؛ الأولى فسح المجال لباكستان للتدخل في شؤون أفغانستان أكثر من السابق من خلال العناصر الموالية لها خصوصاً المنتمية لحزب حكمتيار، والثانية إثارة حفيظة طالبان التي تتنافس مع الحزب الإسلامي للهيمنة على مقدرات البلاد لاسيّما في المحافظات الشمالية والشمالية الشرقية، خصوصاً وأنها تمتلك قدرة أكبر على تنفيذ هجمات مسلحة في باقي المدن ومن بينها العاصمة كابول. ولا ينحصر نشاط طالبان في هذه المحافظات، بل زادت من هجماتها في الآونة الأخيرة على مناطق أخرى منها محافظة هلمند الإستراتيجية جنوب البلاد.

- تمكنت طالبان من إيجاد حاضنة قوية لها في أوساط القومية البشتونية التي ينتمي أكثر عناصرها لها في عدد من المحافظات لاسيّما في ولاية قندهار جنوب شرق البلاد، ما جعلها أقوى تأثيراً من الحركات الأخرى ومن بينها الحزب الإسلامي وحركة حقّاني، ولهذا فإن التفاوض مع طالبان من قبل حكومة الوحدة الوطنية سيكون له تأثير أكبر في حال نجاحه من أجل إقرار السلام في عموم البلاد.

- عدم تمكن الحكومة الأفغانية من إيجاد بدائل للإستغناء عن المعونات الخارجية البالغة مليارات الدولارات، ما جعلها عرضة للمساومة على مصالح البلاد في كثير من الأحيان خصوصاً مع أمريكا.

- الفساد الإداري والمالي الذي ينخر بجسد الدولة الأفغانية ساهم كثيراً بتوفير الأجواء المساعدة على الإنحراف لخدمة مآرب خارجية بسبب الفقر من جانب، وضعف الواعز الوطني لدى الكثير من الشخصيات المتنفذة في الدولة من جانب آخر.

من خلال قراءة هذه المعطيات نستنتج أن أفغانستان لازالت بعيدة عن تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها في كافة المجالات، وستبقى كذلك طالما بقيت رهينة بيد التدخلات الأجنبية من جهة، وعدم قدرتها على إصلاح النظام السياسي والاقتصادي في البلاد من جهة أخرى، بالإضافة إلى إستمرار المخاطر الأمنية التي تسببها الحركات المتطرفة لاسيّما طالبان التي لازالت ترفض محادثات السلام مع حكومة الوحدة الوطنية بسبب تواجد القوات الأجنبية خصوصاً الأمريكية في هذا البلد الذي يحظى بأهمية إستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي في شتى الميادين لاسيّما ما يتعلق بالجانب الأمني.

 

كلمات مفتاحية :

أفغانستان طالبان الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار باكستان أمريكا حركة حقّاني كابول قندوز هلمند الهند إيران روسيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون