موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

وقف إطلاق النار في قطاع غزة... مشهدان بين النصر والهزيمة

السبت 18 رجب 1446
وقف إطلاق النار في قطاع غزة... مشهدان بين النصر والهزيمة

الوقت - بعد ملحمةٍ بطولية امتدت خمسة عشر شهراً وثمانية عشر يوماً من المواجهة الضارية في وجه آلة القتل والإجرام، اضطر نتنياهو وحكومته المتطرفة للرضوخ للمطالب العادلة والمشروعة للمقاومة الفلسطينية، ليُتوَّج مساء الأربعاء الماضي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة حماس.

إن المخاض العسير الذي رافق ولادة هذا الاتفاق، يوازي في حجمه الأهمية الاستراتيجية لنتائج هذه الحرب المصيرية لكلا الطرفين، فمنذ اللحظات الأولى لهذه المواجهة التاريخية غير المسبوقة في سجل الصراع الفلسطيني مع المحتل، كان جلياً أن "طوفان الأقصى" سيرسم معالم تحولات استراتيجية عميقة في المنطقة.

واليوم، وقد أسدل الستار على هذا المشهد التاريخي باتفاق وقف إطلاق النار، تجسدت مرة أخرى، كما في كل المعارك المصيرية، ملحمة انتصار الدم على السيف في ساحات غزة البطولية، وتفوق الإرادة الفولاذية على الترسانة العسكرية للکيان الصهيوني، ويتجلى ذلك بوضوح في التباين الصارخ لردود الفعل على الاتفاق بين طرفي المواجهة.

صيحات النصر تدوّي في سماء غزة

على الرغم من عمق الجراح التي نزفت بها أرض فلسطين المقدسة، وارتقاء ستة وأربعين ألف شهيد إلى العُلى، وتضحيات ما يربو على مئة وعشرة آلاف جريح، تجلّت مشاهد البهجة في أزقة غزة المحاصرة وشوارعها المدمرة، حيث عانق الأمل قلوب ساكنيها بأن تفتح هذه الهدنة نافذةً لإغاثة المنكوبين بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وأكد أهل غزة الصامدون أن توقف هدير القنابل ونزيف الدماء خطوة مباركة، حتى وإن كانت مؤقتةً.

وما إن دوّى صدى الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار وانتصار المقاومة على الكيان الصهيوني، حتى تعالت أصوات الفرح والتكبير في أرجاء قطاع غزة، وامتدت موجات البهجة إلى ربوع فلسطين كافةً، من الضفة إلى مخيمات الشتات في لبنان، وتجاوبت معها حناجر المناصرين في اليمن والأردن، لتبلسم جراح النصر العظيم، ورغم فداحة التضحيات وعظيم المصاب، رفع الفلسطينيون راية النصر المؤزر، بعدما نجحت إرادتهم الفولاذية في تركيع عدو مدجج بأحدث الأسلحة وأفتكها.

وفي مشهد يجسّد عظمة الصمود الفلسطيني، لم تتزحزح العائلات الغزية عن دعم المقاومة، رغم أن كل بيت فيها قدّم شهيداً أو أكثر، وعانى أقسى ظروف الحصار والدمار، بل إن كل قطرة دم زكية سالت على ثرى غزة الطاهر، أجّجت لهيب العزيمة وصلابة الإرادة في مواجهة المحتل الغاشم، وقد توّج قادة المقاومة هذا النصر التاريخي بإهدائه إلى جماهير غزة البطلة، التي شكّلت الحاضنة الصلبة والسند المتين للمقاومين الأبطال طوال هذه الملحمة التاريخية.

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً جاء فيه: أن اتفاق وقف إطلاق النار يُتوّج ملحمة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، على مدى خمسة عشر شهراً من القتال، إن هذا الإنجاز التاريخي وإيقاف آلة القتل الصهيونية، يُعد نصراً مؤزراً لشعبنا المرابط ومقاومتنا الظافرة وأمتنا الإسلامية وكل أحرار العالم، ويُشكّل منعطفاً مصيرياً في درب النضال المقدس نحو تحقيق أماني شعبنا في الحرية والعودة"، وفي السياق ذاته، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها: لقد حطمت إرادة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني أحلام المحتل، وأجبرته على الرضوخ لما كان يرفضه بعنجهية.

على الرغم من فداحة التضحيات والآلام الجسام التي تجرعها الشعب الفلسطيني، إلا أنه توّج صموده بنصرٍ سياسي باهر في هذا الاتفاق، والأكثر إشراقاً في هذا النصر التاريخي، أنه تحقق في ظل تخاذل الأنظمة العربية الرسمية، بل في خضم تآمر المطبّعين المتصهينين الذين تواطؤوا مع الکيان في مخططاته لاستئصال المقاومة.

إن هذا النصر المؤزر الذي حققته حماس في مواجهة الكيان، يُسجل بأحرف من نور في سجل الصراع العربي الصهيوني، فهذا الإنجاز التاريخي، الذي تحقق بعد 467 يوماً من الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة، أرسى حقيقةً ناصعةً لا تقبل الجدل: أن المقاومة الشعبية وحدها تملك مفاتيح النصر وفرض الشروط على الکيان الصهيوني وحلفائه، وليس مهرجانات التطبيع المخزية أو الرهان على قرارات دولية واهية، وقد تجلى بوضوح عجز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مدار خمسة عشر شهراً، حيث أخفقت كل اجتماعاتهم ومداولاتهم في لجم آلة البطش الصهيونية المسعورة في قطاع غزة.

أزمة في حكومة نتنياهو: الصهاينة يقرّون بالهزيمة

في تناقضٍ صارخ مع مشاهد النصر والابتهاج التي عمّت الشارع الفلسطيني بما حققته المقاومة من إنجازات تاريخية، ارتسمت لوحة قاتمة في الكيان الصهيوني المحتل، فباستثناء عائلات الأسرى الصهاينة التي رأت في الهدنة بارقة أمل لعودة ذويها، انهالت أصوات الصهاينة واصفةً الاتفاق بالهزيمة المذلة والإخفاق المدوي، الذي لم يحصدوا منه سوى خيبة الآمال.

وفي أروقة حكومة نتنياهو المتصدعة، تصدر المشهد الغاضب وزيرا الأمن الداخلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذان بلغ بهما السخط والغضب من إعلان وقف إطلاق النار حداً غير مسبوق، وقد خرج بن غفير في تسجيل مصور يفيض مرارةً وغضباً، معلناً رفضه القاطع للاتفاق، وملوحاً بورقة الانسحاب من الائتلاف الحكومي.

أما سموتريتش، فقد أطلق تصريحات نارية واصفاً الاتفاق بأنه "طعنة في خاصرة الأمن الإسرائيلي"، مضيفاً: "هذه الصفقة المشؤومة تسلب منا كل قطرة عرق وكل نقطة دم بذلها أبطالنا وجنودنا في ساحات القتال، إنها معاهدة مكتوبة بدماء جنودنا، ونحن نرفضها جملةً وتفصيلاً بكل ما أوتينا من قوة".

کما أعلن أريئيل كهانا، مراسل صحيفة "يسرائيل هيوم"، إخفاق نتنياهو الذريع في تحطيم حماس رغم حربٍ ضروس امتدت عاماً وأربعة أشهر، وفي تحليلٍ يفيض بنذُر الخطر، أطلق عوزي رافي، الباحث الصهيوني في مركز "ديان" لدراسات الشرق الأوسط، صرخة تحذير مدوية من انزلاق الكيان الصهيوني إلى هاوية سحيقة بتوقيعه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأردف رافي بنبرة يائسة أن استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الممتدة لستة أسابيع سيكون ضرباً من المستحيل، مؤكداً أن حماس تمتلك استراتيجيةً محكمة النسج لإيقاف الحرب، وما زالت صامدةً رغم كل محاولات اقتلاعها.

وفي تصريحٍ يقطر مرارةً، قال آدم غولد، الناشط الصهيوني اليميني المتطرف: "وحدهم الحمقى ومن أعمت بصيرتهم غشاوة الوهم، يحاولون تزيين وجه الهزيمة القبيح"، وفي السياق ذاته، غرّد ناشط صهيوني متطرف يُعرف في فضاء التواصل الاجتماعي باسم "الظل" قائلاً: "راودنا حلم أن يُحيل ترامب حماس إلى رماد، فإذا بنا نستفيق على كابوس الضغوط الخانقة واتفاق مذل، يقوّض كل ما ادعينا تحقيقه من انتصارات".

إن موجة السخط والغضب العارم التي تجتاح الكيان الصهيوني من اتفاق وقف إطلاق النار، تتجلى في ظل فشل تل أبيب المدوي في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، فرغم حشدها لكل ترسانتها العسكرية الجهنمية، واستنادها إلى دعم غربي سخي في مساعيها المحمومة لاستئصال حماس وتوفير الأمن المزعوم للمستوطنين، إلا أنها - وباعتراف صريح من الصهاينة أنفسهم - تجرعت كأس الهزيمة على جميع الجبهات.

ورغم حشد ثلاثمئة ألف مقاتل مدججين بأحدث العتاد، وامتلاك منظومات استخباراتية متطورة، ودعم غربي لا محدود، تجرع جيش الاحتلال مرارة الفشل الذريع حتى في تحرير أسراه واكتشاف مخابئهم في غزة، وقد شكّلت هذه النكسة صفعةً مدويةً لحكومة نتنياهو التي تشدقت في مستهل عدوانها بقدرتها على تحرير الأسرى، واجتثاث حماس في غضون أيام معدودة.

وفي مشهد يعكس التناقض الصارخ، بينما حظيت المقاومة بالتفاف شعبي منقطع النظير، غرقت حكومة نتنياهو منذ اندلاع الحرب في دوامة من الاحتجاجات الشعبية العارمة، فلم تهدأ اعتصامات المستوطنين، وخاصةً عائلات الأسرى، أمام مكتب رئيس الوزراء ومقر إقامته، مطالبين بإيقاف آلة الحرب المسعورة، ما وضع الحكومة الصهيونية في مأزق عصيب.

ومن أقسى الانتقادات التي لاحقت حكومة تل أبيب كالظل، أنه كان بمقدورها توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بالشروط ذاتها قبل أشهر، ما كان سيحول دون إزهاق أرواح المزيد من الأسرى والجنود، وتكبد خسائر اقتصادية باهظة، غير أن المتطرفين، المأخوذين بنشوة أوهامهم حول إمكانية تحقيق أهدافهم المزعومة باحتلال شمال غزة والسيطرة على محاور فيلادلفيا ونتساريم ورفح عبر خطة جنرالاتهم، لم يحصدوا مع تقدم الأيام سوى المزيد من الهزائم المتتالية.

واليوم، يتساءل المحللون والمستوطنون الصهاينة بمرارة: ما الذي جنوه من هذه الحرب العبثية؟ ولماذا رفضوا في شهر مايو/أيار توقيع اتفاقٍ كان في متناول أيديهم، ليضطروا الآن إلى الرضوخ للاتفاق ذاته بعد تكبد خسائر فادحة وتضحيات جسام؟ وهذا ما عبّر عنه رونين بيرغمان، محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة يديعوت أحرونوت، بقوله المفعم بالحسرة والندم: "لم نكن مضطرين لدفع هذا الثمن الباهظ من دماء جنودنا، فالسيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا التي رفضت حكومة نتنياهو بسببها توقيع اتفاق مايو/أيار، ها هي اليوم تُجبر على الانسحاب منها صاغرةً وفقاً لبنود الاتفاق الجديد".

تعصف مشاعر الإحباط والمرارة بالأراضي المحتلة أمام حقيقة صادمة: أن حماس، رغم الدمار الهائل واستشهاد قادتها، ما زالت القوة الضاربة المهيمنة في غزة، فقبل العدوان الغاشم، كانت حماس تضم في صفوفها نحو ثلاثين ألف مقاتل، أما اليوم، وفي ظل المجازر الصهيونية الوحشية، فإن عشرات الآلاف يتسابقون للانضواء تحت راية المقاومة، ما يؤكد أن شجرة المقاومة لم تذبل، بل سيواجه الکيان في المستقبل القريب جبهةً أشد صلابةً وأعظم بأساً وأكثر عدداً.

ويستشيط الصهاينة غضباً من معادلة التبادل التي أذلت كبرياءهم، إذ يتوجب عليهم إطلاق سراح ما يربو على عشرة أضعاف أسراهم الذين لا يتجاوز عددهم المئة، وهو ما يعدونه نصراً ساحقاً لحماس، والمثير للسخرية أن الوزراء المتطرفين، الذين طالما تشدقوا برفضهم القاطع لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد، ها هم اليوم يرضخون صاغرين لإرادة المقاومة، ويُجبرون على تحرير العشرات منهم، في المقابل، وقفت حماس كالطود الشامخ أمام ضغوط قادة تل أبيب لإطلاق سراح جنودهم في المرحلة الأولى من التبادل، لتسجل انتصاراً جديداً في هذه المواجهة المصيرية.

وثمة حقيقة أخرى تقضّ مضاجع الكيان: أن غزة ستنهض حتماً من تحت الركام، وسيعود أهلها الأباة إلى الحياة الطبيعية، بينما لن يعرف الأمن طريقه إلى المستوطنات المحيطة بغزة كما كان، فكما أحجم مستوطنو الشمال عن العودة إلى مستوطناتهم بعد وقف إطلاق النار في لبنان، سيلقى محيط غزة المصير ذاته، وعليه، فإن حكومة نتنياهو، حتى إن تشبثت بكرسي السلطة، ستغرق في دوامة من الأزمات الاجتماعية والأمنية العاصفة جراء حربها الخاسرة في غزة ولبنان.

انهيار الصورة الإسرائيلية على الساحة الدولية

على مدار خمسة عشر شهراً من المجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، غرقت حكومة نتنياهو في مستنقع الكراهية العالمية حتى النخاع، فانقلب العالم بأسره إلى خندق المناصرة للحق الفلسطيني، معلناً وقف إطلاق النار انتصاراً تاريخياً مؤزراً لفصائل المقاومة الباسلة.

ورغم الثمن الباهظ من الدماء والدموع الذي دفعه الفلسطينيون، إلا أن المجازر المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، قد هوت بسمعته ومكانته الدولية إلى قاع سحيق، ولعل المشهد المهيب لمواطني الدول الأوروبية وأمريكا وهم يجوبون الشوارع فور إعلان وقف إطلاق النار، مجددين تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني، يؤكد التحول الجذري في وعي الشعوب تجاه القضية الفلسطينية، وأن الرأي العام العالمي قد نفض عن كاهله غبار عقود من الرواية الصهيونية المزيفة حول تاريخ فلسطين.

وفي سابقة تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً، دوت حناجر المتظاهرين في عواصم الغرب والولايات المتحدة منددةً بجرائم الكيان الصهيوني، ما يكشف بجلاء زيف أسطورة المظلومية التي نسجها الصهاينة على مدى ثمانية عقود من الخداع والتضليل.

واليوم، تقف هذه المواجهة المصيرية شاهداً على تحول جذري في موازين القوى العالمية، حيث تتسابق الدول لإعادة ترتيب بوصلتها السياسية وإعلان دعمها لدولة فلسطينية مستقلة، ما سيفضي حتماً إلى تصاعد الضغوط في المحافل الدولية لتنفيذ حل الدولتين، وفي المقابل، تمثّل حرب غزة الضربة القاصمة للمشروع الصهيوني وليهود العالم، الذين يواجهون موجةً غير مسبوقة من السخط العالمي في الدول الغربية، جراء جرائم الإبادة الجماعية المروعة في قطاع غزة.

كلمات مفتاحية :

قطاع غزة الکيان الصهيوني حماس المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح